ترجمة- رنا عبدالحكيم

بعد أيام قليلة وتحديدا في 23 فبراير تحتفل اليابان بيوم ميلاد الإمبراطور؛ حيث يحي شعب اليابان، ما يطلق عليه"Tenno Tanjobi" .

وولد الإمبراطور ناروهيتو في عام 1960، ويصادف عام 2020 السنة الأولى للاحتفال بالإمبراطور الجديد، وسيكون يوم 23 فبراير يوم عطلة مستقبلية لسنوات مقبلة. ومنذ أن تخلى الإمبراطور السابق أكيهيتو في 30 أبريل الماضي، وتم تعيين ولي عهده ناروهيتو باعتباره الإمبراطور الياباني رقم 126 في شهر مايو الماضي، ستكون هذه هي المرة الأولى للاحتفال بالإمبراطور الجديد. وعلى الرغم من أن التعيينات الحالية لأعياد ميلاد الإمبراطور كعطلات رسمية لم يتم تشريعها إلا في عام 1948، فإن الاحتفال بيوم ميلاد الإمبراطور عادة أصيلة بالمجتمع الياباني منذ عصور سحيقة.

ولم يعد يتم الاحتفال بيوم ميلاد الأباطرة السابقين، بعد وفاتهم، باستثناء يوم ميلاد الإمبراطور ميجي والإمبراطور شوا؛ حيث تحتفل البلاد بمناسبة وناكا نو (يوم الثقافة) في 3 نوفمبر، وهو يوم ميلاد الإمبراطور ميجي، ويوم 29 أبريل "اليوم الوطني لليابان"، هو يوم ميلاد الإمبراطور شوا.

وفي يوم ميلاد الإمبراطور، يُدعى الجمهور للمشاركة في فرصة نادرة لرؤية الإمبراطور والحديقة الداخلية للقصر الإمبراطوري. ويحتشد قرابة 30000 لتحية الإمبراطور والإمبراطورة وغيرهم من أفراد العائلة الإمبراطورية، وهم يأخذون مكانهم على شرفة لتلقي التهاني. وهذه واحدة من فرصتين فقط كل عام؛ حيث يسمح للمواطنين بدخول الحديقة الداخلية للقصر الإمبراطوري؛ في حين أن الفرصة الثانية تكون يوم 2 يناير.

وخلال الظهور، يلقي الإمبراطور في كثير من الأحيان بضع كلمات من الامتنان، بينما يلوح الزوار بالأعلام اليابانية المصغرة ويصرخون للاحتفال بيوم الميلاد.

ومثل يوم ميلاد الإمبراطور الياباني الحالي ناروهيتو (23 فبراير)، تم الاحتفال في 29 أبريل بيوم ميلاد جده الإمبراطور هيروهيتو، والذي بعد وفاته في عام 1989، تم تغيير اسمه إلى الإمبراطور شوا، واحتفظ البرلمان الياباني بيوم ميلاده كيوم وطني.