"بودكاست الرؤية" يستعرض كتاب "نظام التفاهة" للفيلسوف الكندي آلان دونو

 

 مسقط – الرؤية

تواصل خدمة "بودكاست الرؤية" بث المزيد من البرامج المسموعة عبر تطبيق "ساوند كلاود"، وآبل بود وقوقل بودكاست وتضم مجموعة من البودكاستات منها "من عمان للعالم" و"مقال الرؤية" و"بكرة أحلى " إلى جانب برامج أخرى وأبرز التقارير الإخبارية.

واستعرض "بودكاست الرؤية" من عُمان للعالم كتاب"نظام التفاهة" لأستاذ العلوم السياسية الفيلسوف الكندي آلان دونو، وترجمته إلى العربية د. مشاعل عبد العزيز الهاجري.

بدأ الكتاب في الفصل الأول بالحديث عن المعرفة والخبرة؛ وكيف يفقدونك عقلك، ومن هم صُناع الرأي العلمي، ومسألة الكتابة على طريق الخراب، وناقش هذا الفصل حال المثقفين الصغار والخاسرين في المجتمع، بينما تحدث الفصل الثاني عن التجارة والتمويل، والاقتصاد الغبي، وصنع الصين، والخبراء المنقذين، ومرض المال، والاقتصاد الجشع، بينما خصص آلان دونو الفصل الثالث عن الثقافة والحضارة، ويختتم الكتاب بثورة إنهاء ما يضر بالصالح العام.

يقول دونو: "لقد ولدت جذور حكم التفاهة مع عهد مارغريت تاتشر، يومها جاء التكنوقراط إلى الحكم، واستبدلوا السياسة بمفهوم "الحوكمة"، واستبدلوا الإرادة الشعبية بمفهوم "المقبولية المجتمعية"، والمواطن بمقولة "الشريك".

 

 في النهاية صار الشأن العام تقنية "إدارة"، لمنظومة قيم ومثل ومبادئ ومفاهيم عليا، وصارت الدولة مجرد شركة خاصة؛ صارت المصلحة العامة مفهوماً مغلوطاً لمجموع المصالح الخاصة للأفراد، وصار السياسي تلك الصورة السخيفة لناشط يعمل لمصلحة "جماعته".

ويتناول "بودكاست مقال الرؤية" مقال الكاتبة مدرين المكتومية الذي جاء تحت عنوان وردة السلطان قابوس تقول فيه: "إنّ الجميع يعلم قدر الاهتمام والشغف الذي كان يكنه المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- للبيئة وجمالها، والفنون وإبداعاتها، والعلم وتجلياته، والفكر وتشعباته، إذ لم يكن جلالته - رحمه الله- حاكماً فذا وقائدا رفيع المستوى وحسب، بل كان أيضاً فناناً يعشق الفن والنغم والجمال، وصاحب اهتمامات أخرى بعيدة عن هموم السلطة وضغوط القيادة".

ويستعرض "بودكاست بكرة أحلى" مجموعة من الأطفال ضمن مبادرة الإعلامي الصغير حيث تمت استضافة الباحث حيدر الزعابي في حلقة هذا الأسبوع التي كان عنوانها كيف تحسن بيئة العمل من خلال الاقتصاد السلوكي؟

تعليق عبر الفيس بوك