في مباراة مؤجلة من الدوري الإيطالي

لاتسيو يطمح في تضييق الخناق على "السيدة العجوز "

روما – وكالات

سيكون لاتسيو أمام فرصة ذهبية لفرض نفسه منافساً قويًا على لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ عام 2000، وذلك إذا حقق الفوز بمباراته المؤجلة من المرحلة السابعة عشرة اليوم الأربعاء على أرضه ضد هيلاس فيرونا.

ويقدم لاتسيو أحد أفضل العروض في إيطاليا هذا الموسم بقيادة هدافه المتألق تشيرو إيموبيلي الذي وصفه مدير أعماله أليساندرو مودجي بـ"أفضل مهاجم في أوروبا حاليا ، وليس في إيطاليا وحسب"، وذلك بعدما وصل ابن الـ29 عاما الى الهدف الـ25 بعد 21 مرحلة في انجاز لم يتحقق منذ الأرجنتيني الإيطالي أنتونيو فالنتين أنجيليو عام 1959 (سجل 25 أيضا لصالح إنتر ميلان).

وعاد لاتسيو الأحد إلى نغمة الانتصارات التي توقفت عند 11 تواليا بالتعادل مع الجار اللدود روما (1-1)، وذلك بفوز كاسح على ضيفه سبال 5-1 بينها ثنائية لكل من إيموبيلي والإكوادوري فيليبي كايسيدو.

ويحتل لاتسيو حاليا المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن إنتر الثاني وخمس عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر، ما يجعل مباراة اليوم في "أولمبيكو" ضد فيرونا التاسع مصيرية لفريق المدرب سيموني إينزاغي لأنها ستضعه في قلب الصراع على اللقب الذي توج به للمرة الأخيرة عام 2000 بقيادة المدرب السويدي زفن غوران إريكسون حين أحرز أيضا الكأس والكأس السوبر.

ورفض المدرب الحالي إينزاغي الانجراف، مشددا بعد فوز الأحد على ضرورة التعامل مع "كل يوم على حدة، كما فعلنا خلال الأعوام الأربعة الأخيرة. علينا وحسب أن نواصل تقديم أداء مماثل (لمباراة سبال)".

وأكد إينزاغي على أهمية "أن نعمل على أنفسنا. من الطبيعي أن يكون الحماس محيطا بنا، وكنت سعيدا جدا برد فعل الجمهور اليوم (الأحد)، لكن يتوجب علينا أن نحاول التحسن على الدوام".

وبعد أن أسقط يوفنتوس 3-1 في السابع من ديسمبر خلال مواجهتهما في المرحلة الخامسة، ستكون الفرصة قائمة في الأيام القليلة المقبلة أمام فريق العاصمة للثأر من خسارته أمام إنتر صفر-1 في سبتمبر، وذلك عندما يستضيفه في 16 من الشهر الحالي في مباراة قد تكون مفصلية في مسار كل منهما نحو انهاء احتكار يوفنتوس للقب الذي أحرزه الأخير في المواسم الثمانية الماضية.

لكن على إينزاغي ولاعبيه التعامل أولا مع مباراة اليوم المؤجلة ضد فريق أجبر ميلان الأحد على الاكتفاء بالتعادل على أرضه 1-1، ولم يذق طعم الهزيمة في المراحل الست الأخيرة.

تعليق عبر الفيس بوك