عبري تحتضن المحطة التعريفية الثالثة للجولات التعريفية بـ"جوائز عمان للسياحة 2020"

...
...
...
...
...

 

عبري - ناصر العبري

احتضنتْ ولاية عبري، أمس، ثالث الجولات التعريفية بجوائز عمان للسياحة في نسختها الثانية، والتي تُنظمها جريدة "الرؤية" بالتعاون مع وزارة السياحة، وبشراكة إستراتيجية مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران).

وحضر اللقاء عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان في الظاهرة، والمسؤولين بالقطاع السياحي. وألقى حماد بن سعيد الخاطري مدير إدارة السياحة بمحافظة الظاهرة، كلمة؛ قال فيها: تعدُّ "جوائز عمان للسياحة" واحدة من أهم الجوائز والمسابقات التي تنظمها جريدة "الرؤية"، بالتعاون مع وزارة السياحة؛ حيث إنها تدعم القطاع السياحي بالسلطنة بشكل كبير وتُسهم في تطوره والارتقاء به، وتدخل الجائزة هذا العام في نسختها الثانية، آملين أن تكون المشاركات في تطور وازدياد.

وتهدفُ الجوائز إلى المساهمة في جهود تطوير القطاع السياحي، ودعم المتميزين فيه من مؤسسات وأفراد، بما يساعد على دفع وتيرة التقدم في هذا القطاع الواعد، والذي يندرج ضمن القطاعات المستهدفة في الخطة الخمسية العاشرة، والرؤية المستقبلية "عمان 2040"، الرامية لتحقيق التنويع الاقتصادي وزيادة الاعتماد على القطاعات غير النفطية في رفد خزينة الدولة بالعائدات.

وقالت مدرين المكتومية عضو اللجنة المنظمة للجائزة: إنَّ اللجنة في ثالث جولاتها الميدانية زارت إدارة السياحة في محافظة الظاهرة؛ بهدف التعريف بالجائزة، وإبراز شروط التقديم والمنافسة، إلى جانب التوعية بآلية التسجيل فيها، مشيرة إلى أنَّ الجولات التعريفية تنعقد بالتنسيق مع إدارات السياحة في المحافظات، وأنّ الجولة الثالثة شملت في ولاية عبري النزل الخضراء؛ مثل: مزرعة رمال الرايبة، ومزرعة الشباب.

وأضافت أنَّ اللجنة المنظمة قدمت عرضا مرئيا تضمن فئات الجائزة مع آلية التسجيل، وذلك بحضور مجموعة من المهتمين بالقطاع السياحي ومديري المنشآت الفندقية والمطاعم بمختلف فئاتها ومديري المؤسسات الحكومية. وأعربت المكتومية عن شكرها البالغ لوزارة السياحة وإدراتها المختلفة في المحافظات، التي قدمت كل سبل الدعم والتسهيلات المختلفة لإنجاح عمل اللجنة، والمساهمة في تنظيم الجولات التعريفية بالمحافظات. ودعت المكتومية مختلف المنشآت الفندقية والمطاعم بأنواعها، وكل من ينطبق عليه شروط الترشُّح، بالمبادرة والإسراع في التسجيل من أجل المنافسة على حصد الجوائز.

من جهته، قال أحمد الجهوري عضو اللجنة المنظمة للجائزة: إنه تم توزيع استمارات التسجيل في الجائزة وتقديم شرح وافٍ عن الشروط، كما تم الرد على جميع الأسئلة، مضيفا أنَّ اللجنة عازمة على زيارة العديد من الولايات في مختلف المحافظات، خاصة الولايات التي تشتهر بمفرداتها السياحية. وأوضح الجهوري أنَّ الجولة المقبلة ستتوجه إلى ولاية والبريمي اليوم الأربعاء، على أن تُستأنف الجولات خلال الأسبوع المقبل بزيارة ولايات أخرى. وأكد الجهوري أنَّ "جوائز عمان للسياحة" وللعام الثاني على التوالي تسعى لإبراز ما تزخر به السلطنة من مقومات سياحية تدعم نمو هذا القطاع، بما يعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب، من خلال التوسع في المشاريع السياحية القائمة، علاوة على افتتاح مشروعات جديدة في ظل جهود جذب الاستثمارات السياحية.

وأعرب عدد من مسؤولي المنشآت السياحية التي استهدفتها الجولات، عن ترحيبهم بالمشاركة في الجوائز، والتنافس عليها، مشيدين بفكرتها وأهدافها النبيلة التي تخدم تطور القطاع السياحي.

وتمثِّل الجوائز إحدى أبرز مبادرات "الرؤية" ضمن نهج "إعلام المبادرات"، وتأتي خطط الدولة لتعزيز التنويع الاقتصادي عبر القطاعات غير النفطية، ومنها القطاع السياحي الواعد، إلى جانب تحفيز المؤسسات والأفراد والجهات على مواصلة الإنجاز في هذا القطاع وتنميته، بما يُحقق الفوائد الإيجابية المأمولة على الاقتصاد الوطني.

وتتضمن فئات الجائزة: فئة المنشآت الفندقية (5 نجوم- 4 نجوم- 3 نجوم، و2 و1 نجوم/الشقق الفندقية)، وفئة النُّزل السياحية (تراثية - خضراء - ضيافة)، وفئة المخيمات السياحية، وفئة السياحة التخصصية (السياحة الرياضية)، وفئة المطاعم (مأكولات عُمانية - مأكولات عالمية - عربات المطاعم المتنقلة)، وفئة شركات السفر والسياحة (شركات كبيرة - مؤسسات صغيرة ومتوسطة)، وفئة المرشد السياحي (عُماني - أجنبي)، وفئة المبادرات السياحية، وفئة الابتكار السياحي (المشاريع الطلابية - المبادرات الطلابية - الأفكار الناشئة)، وفئة الاستثمار السياحي (وطني - أجنبي).

أمّا الشروط العامة للتنافس؛ فتتضمَّن: أن يكون المترشحون للتنافس من المُجيدين والعاملين بالسلطنة فقط، سواء كانوا مؤسسات أو أفرادا (عُمانيين أو أجانب). ولا تُقبل طلبات الترشّح من المؤسسات أو الأفراد الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية، ما لم يكن قد رُد إليهم اعتبارهم. والتسجيل من خلال التراخيص والبيانات الشخصية، وبعدها يُمنح المشارك مدة شهر من تاريخ التسجيل لإحضار الوثائق الثبوتية. ويحق للجنة المنظمة سحب الجائزة من أي فائز حال اتضحت مخالفته للشروط. ويكون تقديم طلب الترشح بمثابة إقرار من المشارك بأحقية اللجنة المنظمة في استخدام بياناته في الأخبار الصحفية ووسائل الإعلام المختلفة. ويُمنح في كل مجال جائزة واحدة فقط، وإن رأت لجنة التحكيم أكثر من مستحق في المجال تُمنح الجائزة مناصفة. ويتم تحميل استمارة المشاركة من موقع جريدة الرُّؤية على الإنترنت (www.alroya.om)، أو موقع وزارة السياحة (www.omantourism.gov.om)، أو زيارة مقر جريدة الرؤية بمسقط أو مقر وزارة السياحة.

تعليق عبر الفيس بوك