مجلس عمان يشارك في أعمال منظمة التعاون الإسلامي ببوركينافاسو

...
...
...
...

 

واغادوغو – الرؤية

شارك وفد مجلس عُمان في أعمال الدورة الخامسة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة لها المنعقدة في "واغادوغو" عاصمة بوركينافاسو خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ يناير ٢٠٢٠م.

 ومثل مجلس عُمان كل من المكرم الدكتور أحمد بن علي العمري، وسعادة سعيد بن محمد الساعدي في أعمال الدورة الثانية والعشرين للجنة العامة، وتناول الاجتماع تقرير الأمين العام ودراسة تقرير اللجنة التنفيذية وتقرير لجنة الرقابة المالية والميزانية المقترحة واعتمادهما بموافقة جميع ممثلي مجالس دول الاتحاد.

وبدأت أعمال المؤتمر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم قام الحضور بتلاوة سورة الفاتحة على روح صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه-.

وخلال أعمال المؤتمر تم إلقاء العديد من الكلمات من ضمنها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكد من خلالها على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الأمم.

وافتتحت أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون بحضور كريستوف ماي داييري رئيس وزراء بوركينافاسو ومعالي الحسن بالا سكاندي رئيس الجمعية الوطنية والعديد من رؤساء المجالس البرلمانية.

وشدد الاتحاد خلال أعمال الدورة الخامسة عشرة على أهمية مواصلة التعاون بين جميع مجالس الدول الأعضاء والعمل على مواجهة العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم قضايا الشباب والعناية بهذه الفئة وإتاحة المجال لهم للمشاركة في العمل السياسي والبرلماني، وأهمية التمسك بجميع القضايا التي تهم الأمة الإسلامية ابتداء من القضية المحورية للأمة الإسلامية  حول القضية الفلسطينية والتمسك بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وإدانة كل القرارات المخالفة لذلك، والوقوف مع المسلمين الروهينجا والقضية السورية وغيرها من القضايا التي تمس أمن واستقرار الدول الإسلامية.

وسبق أعمال الدورة الخامسة عشرة للاتحاد اجتماع المجموعة العربية وكان من ضمن جدول أعمالها توزيع مجالس الدول العربية في اللجنة التنفيذية واللجان الدائمة الأربع للاتحاد، وحصل مجلس عُمان لأول مرة منذ تأسيس الاتحاد في عام ١٩٩٩م على مقعد في اللجنة التنفيذية بعضوية المكرم الدكتور أحمد بن علي بن عبدالله العمري، عضو مجلس الدولة، وتمثل المجموعة العربية في هذه اللجنة إلى جانب السلطنة، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك