-سأعيد علي الحبسي للمنتخب نحتاج إلى دوره في الفترة القادمة

أملك الخبرة الكافية وأعرف الكرة العمانية جيدًا

الرؤية – وليد الخفيف

عبَّر الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش عن سعادته بقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مُثمنًا ثقة مجلس إدارة الاتحاد واختياره، كما أكد مسعاه ليكون أهلاً تلك الثقة، ويحقق الأهداف وطموحات الجماهير.

وقال برانكو إيفانكوفيتش، في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بقاعة المؤتمرات الصحفية بإستاد السيب الرياضي: "ممتن أن أكون جزءًا من مشروع كرة القدم في عُمان، وسأكرس خبرتي الطويلة وخبرة جهازي الفني لخدمة المنتخب، وحددنا مع اتحاد الكرة ثلاثة أهداف أولها التأهل للمرحلة الثانية للنهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، والهدف الثاني بلوغ نهائيات آسيا والاستعداد لخليجي 25".

وأكد برانكو مسعاه لإعداد منتخب قوي قادر على تحقيق الأهداف الثلاثة التي عرضها، أملاً في أن يكون الأحمر رقمًا صعبًا في التصيفات، والمضي قدمًا نحو تحقيق طموحات جماهيره الشغوفة بكرة القدم .

وأضاف المدير الفني الكرواتي الجديد للأحمر:"أنا والجهاز المعاون لدينا ثقة كبيرة في قدرة اللاعبين على تحقيق الهدف الذي أتينا من أجله، والمرحلة تحتاج لتكامل العمل وتعزيز الصفوف بعناصر شابة، وأثق في أننا سنحظى بدعم كامل من قبل الإعلام الرياضي المؤازر وكل ما يلزم سأقوم به ".

ورد برانكو على سؤال محرر "الرؤية" حول مدى إلمامه بالكرة العمانية قائلاً:"تابعت بعض المباريات في التصفيات الآسيوية مثل أفغانستان وبنجلادش، وكذلك الحال أمام إيران خلال فترة عملي هناك، وعُمان زاخرة بمواهب ولاعبين مميزين، كما تابعت مباريات الجولة المؤجلة من الدوري، ويهمني أن أكونق ريب بشكل أكبر من المنافسات المحلية وتحديد مستوى كل لاعب بدقة".

وتابع:"أنا كمدرب لدي خبرة كافية ليست في إيران فقط بل مع كرواتيا، ومنتخبها الذي حصل على المركز الثالث في مونديال 1998، فضلاً عن خوض المُنافسات في أوروبا، ومن خلال تقييمي لمنتخب عُمان فلديهم الإمكانيات، ونأمل مع الوقت أن نسخر كل ذلك لتحقيق أهدافنا المرجوة، وطموحي كبير وسوف تجمعني اجتماعات مرتقبة مع اللاعبين ومدربوا الأندية لوضع بعض النقاط على الحروف ".

وأضاف برانكو:" علينا أن نتحلى بالحماس والأمل، قطر فازت بكأس آسيا والبحرين بكأس الخليج، نتمنى أن نعمل بجد ونثق في أنفسنا وبالإصرار والعظيمة والتوفيق يمكن أن نُحقق غايتنا".

وأبدى المدير الفني الجديد للأحمر إعجابه بعلي الحبسي، واصفًا إياه بأنه أحد العناصر الهامة في تاريخ الكرة العُمانية، مشيدًا بتألقه في كأس آسيا في 2004 أمام إيران، ملمحًا عزمه الاتصال به لعودته أو لقيامه بدور آخر في أروقة المنتخب نظرا لمكانته بين لاعبيه". وعن التغييرات المرتقبة على مستوى الخطة والاستراتيجية التي كان يتبعها كومان قال:"لكل مدرب فلسفته وأسلوبه، ستكون هناك تغيرات ولكن بشكل متزن، والتغيير الشامل في هذه الفترة صعب وليس إيجابياً، فلقد أتيت بخطة ومنهجية مُتكاملة لتحقيق الأهداف المتفق عليها مع اتحاد القدم ".

وكشف رغبته اكتشاف مواهب وإقامة معسكرات تجريبية لمزج عناصر الشباب بالخبرة في قالب واحد، مشددًا أن الانضمام للمنتخب سيكون للأجدر وعبر الأداء الفني بغض النظر عن العمر.

وختم تصريحاته قائلاً:" تحقيق حلم التواجد في كأس العالم يحتاج لرفع مستوى الثقة والإعداد النفسي المتزامن مع عمل فني صحيح على الأرض، لأننا نمتلك لاعبين مميزين علينا أن نمضي قدماً لتحقيق هدفنا وطموحاتنا والدفاع عنها بكل قوة ".

واستهل الأمين العام المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم، سعيد عثمان البلوشي، المؤتمر الصحفي موجهًا الشكر لممثلي وسائل الإعلام المختلفة، مقدمًا لهم السيرة الذاتية للمدرب الجديد، كما استعرض سيرته الذاتية التي بدأت في عالم التدريب من عام 1991 وحتى تعاقده مع منتخبنا الأول .

وأشاد البلوشي بالسيرة الذاتية لبرانكو قائلاً: "حقق العديد من النجاحات مع الأندية الكرواتية خلال الفترة من 1991 وحتى 1999 التي شهدت انتقاله للأندية الأوروبية، ثم انتقالة من تدريب الأندية إلى قيادة المنتخبات فكان مدربًا مساعدًا لمنتخب إيران، ثم مدرب لمنتخب إيران تحت 23 سنة فمدربًا للمنتخب الأول ".

وأضاف الأمين العام:"في عام 2006 انتقل للقارة الآسيوية من بوابة الأندية الصينية والسعودية مثل الاتفاق والوحدة، ثم عاد لأوروبا ليدرب دينمو زغرب، ثم عاد لأحد الأندية الإيرانية الشهيرة "بيربوليس"، ومنها لأهلي جدة السعودي وصولاً لمسقط لقيادة الأحمر العُماني آملين له التوفيق والسداد في مهمته ".