اعتذر للجمهور.. ثم مات!

مطرب أمريكي يلفظ أنفاسه الأخيرة فوق المسرح

 

ترجمة - رنا عبدالحكيم

لفظ المطربُ وكاتبُ الأغاني الأمريكي ديفيد أولني، خلال حفل له على أحد مسارح ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية.

ووفقًا لما قاله زميل المغني وكاتب الأغاني سكوت ميلر، الذي صاحبه في ذلك الحفل، فقد توقف المغني -البالغ من العمر 71 عامًا- في منتصف الأغنية، وقال: "أنا آسف"، ثم "وضع ذقنه على صدره"، ليموت في التو واللحظة.

وكتبت آمي ريجبي -التي رافقته على المسرح في ذلك الوقت- منشورًا منفصلًا على "فيسبوك" يحتوي على تفاصيل ما حدث. وجاء في المنشور: "كان لا يزال صامدًا، وكان جالسًا في وضع مستقيم مع جيتاره، مرتديًا أروع قبعة وسترة من جلد الغزال الجميل الصوفي... أريد فقط أن تكون الصورة جميلة وكريمة كما كانت، لأنه بدا في البداية كما لو كان يستريح للحظة". وأضافت: "لقد فقدنا شخصًا مهمًّا".

وأصبح أولني عضوًا رئيسيًّا في المشهد الموسيقي في ناشفيل بعد انتقاله من مسقط رأسه رود آيلاند في العام 1973، ونظرًا لكونه "رائدًا من رواد أمريكا"، فقد أنتج أكثر من 20 ألبومًا.

تعليق عبر الفيس بوك