مسقط - الرؤية
أعلنت "بتروليوم إكونوميست (Petroleum Economist) أسماء الفائزين بجوائزها للعام 2019، تكريمًا للمؤسسات الأكثر نجاحًا في صناعة الطاقة العالمية، والمشاريع والابتكارات البارزة. وتوج في الحدث العالمي اثنين من قيادات صناعة النفط والغاز في السلطنة، وهما معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، والمهندس حارب بن عبدالله الكيتاني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وتعد جوائز بتروليوم إكونوميست من الجوائز العالمية المرموقة في مجال النفط والغاز وتطمح العديد من الشركات العاملة في هذا المجال حول العالم إلى نيل اعتراف هذه الجهة المرموقة بإنجازاتهم. وجاء التكريم في حفل أقيم في مدينة لندن بالمملكة المتحدة بحضور عدد كبير من ممثلي كبرى الشركات العالمية والشخصيات البارزة في مجال النفط والغاز وعدد من المهتمين بهذا القطاع الحيوي حول العالم.
وتوج معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، بجائزة "وزير الطاقة لعام 2019" لمساهماته الكبيرة والتي كانت دافعاً واضحاً للتطورات الكبيرة في قطاع النفط والغاز في السلطنة وعلى مستوى الهيئات والمنظمات العالمية ذات العلاقة. ويأتي التكريم اعترافاً بالدور المحوري للسلطنة - ممثلة في وزارة النفط والغاز – في تزويد أسواق الطاقة العالمية بموارد طاقة حيوية بشكل مستمر، كما يؤكد التكريم الجهود الدؤوبة لمعالي الوزير في تعزيز العلاقات الدولية بين السلطنة والعديد من البلدان حول العالم في مجال النفط والغاز.
وتوج المهندس حارب الكيتاني بجائزة "الرئيس التنفيذي لعام 2019" في مجال الطاقة ضمن جوائز بيتروليوم إكونوميست، ويحتفي التتويج بما يستند إليه حارب الكيتاني من خبرة واسعة في صناعة النفط والغاز، إضافة إلى الإنجازات العديدة التي حققتها الشركة تحت إدارته والتي يتصدرها إشرافه على عملية الاندماج الناجح للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مع شقيقتها شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال. ويشهد قطاع الغاز الطبيعي المسال في السلطنة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بصفة خاصة نجاحات متواصلة وإسهامات بارزة أدار المهندس حارب الكيتاني دفتها بنجاح وبفضل تضافر جهود القوى العاملة بالشركة.
ويأتي تتويج الكيتاني بهذه الجائزة نظير خدمته في قطاع النفط والغاز التي تتجاوز 40 عاماً مع التركيز بشكل خاص على دوره في تنمية قطاع الغاز، ودوره في العديد من النجاحات في شركات الطاقة العالمية مثل شركة شل وشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال.
وقال حارب الكيتاني: ممتنون للقيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لما أولاه من اهتمام جليل لتنمية الموارد البشرية الوطنية وغرس الصفات القيادية فيها، وأهنئ معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، لتتويجه بجائزة "وزير الطاقة لعام 2019"؛ فهو لم يبخل أبدا بمشاركة خبرته ومعرفته وكيف أن قطاع الطاقة في السلطنة يمكن أن يحافظ على نموه واستمراريته في شغل حيز في صناعة الطاقة العالمية وأن يواصل مساهمته البارزة في دعم الاقتصاد الوطني، متمنياً لمعاليه ولقطاع الطاقة في السلطنة المزيد من النجاحات والإنجازات.
وتشير التقديرات الصادرة عن الاتحاد الدولي للغاز إلى أن السلطنة تقوم بتزويد العالم ما نسبته 3% من مورد الغاز الطبيعي المسال من إجمالي الطلب العالمي لهذا المورد، والذي يسهم بشكل بارز في تحقيق التوازن بين العرض والطلب لهذا الوقود الحيوي.
ومنذ تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مرافق الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في العام 2000، ساهم هذا المورد في دعم الإيرادات والأنشطة التجارية بالسلطنة. ووصفه المراقبون بأنه برنامج التنويع الطموح الذي حفز نمو عدد من القطاعات المهمة الأخرى للاقتصاد التي تدعم الأعمال التجارية والحياة اليومية.
