لاوس تستفيد من الحرب التجارية مع نمو الاستثمارات الأجنبية

ترجمة- رناعبدالحكيم

قد تكون دولة لاوس من أكثر البلدان استفادة من التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، حيث قالت نائب محافظ "بنك أوف لاو بي.آر.إن" فاتانا دالالوي إن الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني قد ارتفع منذ بدء الحرب التجارية بينما تبحث الشركات عن مواقع تصنيع بديلة لتجنب الرسوم الأمريكية.

وأضافت "قد نربح أكثر مما نخسر"، موضحة أن لاوس غير مندمجة بالكامل في الاقتصاد العالمي من حيث الصادرات.

وتظهر بيانات البنك الدولي أن بيانات السلع والخدمات  تمثل حوالي 34% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل بكثير من الدول المجاورة مثل فيتنام وكمبوديا. وهذا يعني أن لاوس محمية نسبياً من تباطؤ التجارة العالمية الناجم عن الخلاف الأمريكي الصيني.

ويتوقع بنك لاو بي دي آر نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.4% هذا العام، أي أقل من التوقعات السابقة البالغة 6.7% بسبب أضرار الفيضانات.

وتدعم مشاريع البنية التحتية الرئيسية، مثل خط سكة حديد لاوس- الصين، التوسع في اقتصاد لاوس، إلى جانب مبيعات الكهرباء إلى تايلاند وهي من مشاريع الطاقة المائية.

وتعد الصين أكبر مساهم في الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، وفقًا لتقرير الاستثمار العالمي الصادر عن الأمم المتحدة.

وأظهرت أرقام البنك الدولي أن صافي تدفقات الاستثمار بلغ 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا في السنوات الخمس حتى 2018، ارتفاعًا من 4.9% في فترة الخمس سنوات الماضية.

تعليق عبر الفيس بوك