الرؤية – نجلاء عبدالعال
تصوير/ راشد الكندي
انطلقت أمس أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للمشغلين العالميين للشركات الرائدة في مجال الاتصالات الدولية الذي تحتضنه مسقط للمرة الأولى، باستضافة من شركة عمانتل، ويحضره ممثلون لأكثر من 200 شركة على مدى ثلاثة أيام.
وتشارك عمانتل كمستضيف وراعٍ ماسي لمؤتمر الشرق الأوسط للمشغلين العالميين؛ باستضافة ممثلين لشركات الاتصالات العاملة في قطاعات ناقلي حركة المكالمات الدولية والبيانات والرسائل القصيرة والاتصالات المتنقلة وخدمات القيمة المضافة والكوابل والأقمار الاصطناعية ومراكز البيانات.
وقال طلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لعمانتل إنَّ استضافة مؤتمر الشرق الأوسط للمشغلين العالميين يشكل فرصة كبيرة لاستقطاب الرواد في مجال الاتصالات إلى السلطنة وإطلاعهم على الجهود التي نقوم بها لتطوير بنيتنا الأساسية المحلية والعالمية. ونفخر بما حققناه في عمانتل بصفتنا مركزًا عالميًا للاتصالات، مؤكدا أن أبواب السلطنة مفتوحة أمام الشركات ولديها حلول عالمية المستوى تقدم الدعم المباشر لإنجاح الأعمال داخل البلاد وخارجها.
وضمن كلمته الافتتاحية أوضح طلال المعمري أن عمانتل حريصة على أن تتعرف على أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية ومناقشة أهم التحديات التي تواجه دول العالم، وينعكس ذلك إيجاباً على مزيد من التطوير لخدمات القطاعات والربط بينها والوصول بتطبيقاتها وخدماتها إلى أقصى مستوى ممكن في السلطنة، واستثمار هذه الفرصة لتكون مركزا لربط الشركات الدولية على المستوى المحلي في الشرق الأوسط وعبر مختلف القارات.
وأضاف المعمري أن عمان برزت كمركز عالمي وليس مجرد مركز للشرق الأوسط؛ ومزجت بين الميزة التنافسية الطبيعية المتمثلة في الموقع الجغرافي للسلطنة والاستثمارات الاستراتيجية لتقدم للشركات المحلية والعالمية مجموعة شاملة من الحلول التي تدعم التحول الرقمي. وتمتلك عمانتل حاليًا استثمارات في أكثر من 20 منظومة للكابلات البحرية تمتد عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تربط ما بين أكثر من 50 دولة باستخدام 100 وصلة بينية على مستوى العالم. وتقدم عمانتل أفضل زمن انتظار شبكي بين المركز الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا والمركز الآسيوي في سنغافورة عبر مسقط.
ومن جهته قال سهيل قادر نائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الجملة في عمانتل: نظرًا لأن عُمان تقع بين أسواق عالية النمو، فإنها تقدم للمشتركين ميزة جغرافية فريدة من نوعها، إلا أن ذلك ليس السبب الوحيد الذي جعلنا نصبح مركزًا عالميًا؛ فقد اتخذت عمانتل خطوات مدروسة لتطوير البنية الأساسية والحلول والعمليات التي تعود بالنفع والفائدة على الشركات المحلية في السلطنة وعملائنا حول العالم. وقد استفادت استثماراتنا وشراكاتنا الاستراتيجية من موقعنا المتميز وساهمت في إيجاد مركز يقدم تجربة مثلى للمستخدم النهائي ويكون منطلقًا حقيقية للنمو.
وقالت ويدا شميدت، الرئيس التنفيذي لمنظمة المشغلين العالميين: حقق مؤتمر الشرق الأوسط للمشغلين العالميين نجاحًا كبيرًا هذا العام؛ فهي المرة الأولى التي تعقد فيها الاجتماعات في عمان ونود أن نعرب عن شكرنا البالغ لعمانتل، الراعي الماسي، على استقبالنا في مسقط، وعلى كرم الضيافة الرائع الذي قدمته عمانتل لكل الحضور. ونرى أن النجاح الذي شهدته صناعتنا سيتعزز من خلال الشراكات والتعاون، واجتماعاتنا الحصرية تقدم بيئة مريحة وسلسة تسهل عقد صفقات تجارية جديدة، لقد أقامت عمانتل شراكات استراتيجية ساهمت في نقل السلطنة من مركز إقليمي في منطقة الشرق الأوسط إلى مركز عالمي، ولذلك كان رائعًا إبراز ذلك خلال الفعالية.
ويعد مؤتمر الشرق الأوسط للمشغلين العالميين أول مؤتمر من نوعه تستضيفه السلطنة، وقد استقطبت هذه الفعالية أكثر من 450 مسؤولا تنفيذيا من جميع أنحاء العالم.
