فريد زمكحل| مونتريال - كندا
هل للقصيد معناه إن
لم ينل من عطفِكْ السامي
//
يا بهجة الروح وهمسةِ
الوحي في رقيق إلهامي
//
حين يَدعوكِ فتأتي
وحضور الجمالْ للخيالْ إلزامي
//
حين أكتب عن هَواكِ
وثَغرِكْ البسَّام أمامي
//
يُردِّد على الملءِ حرفي
ويُنعشْ قلبي الدامي
//
فاشعر بخفق نبضه
يوقظ حنين هيامي
//
وكأني يا روحي أحيا
لأجفف دمع أقلامي
//
واهواكِ لعمري عمري
وأنتِ جرحُ أيامي
//
أحياكِ في جنون قصيدة
تُصادر بعض أحلامي
//
تشكك بكونك حقيقة
وتظنِكْ من صنع أوهامي
//
وبأني بالأمس اخترعتكِ
وجعلتك محل اهتمامي
//
أحياكِ بين السطور
وفي الحادثاتِ دوامي
//
حين أكتب عن هواكِ
بمداد أشواق هيامي
//
لأؤكد بأني عاشق
وعشقِك مرآة وئامي
//
أحياكِ في كل لحظة
حتى في أحلام منامي
//
وخيالي هانئ سعيد
يمتصِكْ داخل مسامي
//
يُوثق في جيناتي عشقِك
وأنتِ في عموم كياني
//
ثَغرُكِ يفقدُني وعيي
وكأنه يسعى لالتهامي
//
يُسكرني بدفء قبلة
تسعى دوماً لانتقامي.