لدعم عمليات "تنمية نفط عُمان"

افتتاح أول مصنع لإنتاج مستلزمات تبطين الآبار في نزوى باستثمار 2.4 مليون دولار

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

نزوى - الرؤية

 

رعى سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز، افتتاح أول مصنع للشركة الخليجية للطاقة في السلطنة يختص بتصنيع مستلزمات تبطين الآبار لدعم عمليات شركة تنمية نفط عُمان، والزبائن الآخرين بالسلطنة ودول الخليج.

وقال سلطان الغافري نائب الرئيس التنفيذي للشركة الخليجية للطاقة: سعداء بتوسيع دائرة أنشطتنا التصنيعية في السلطنة وتعزيز القيمة المحلية المضافة في أعمالنا. ونؤمن بالكفاءات العمانية، ونؤكد التزامنا بتعزيز بصمتنا في الاقتصاد الوطني من خلال سلاسل القيمة. وسيتيح لنا المصنع توفير المزيد من فرص التدريب والتوظيف للمواهب العمانية، إضافة إلى تزويد صناعة النفط والغاز بمستلزمات تبطين آبار عالية الجودة محلية الصنع.

 

ويُمثل تعزيز الاقتصاد الوطني أسمى أهداف هذا الاستثمار، من خلال إيجاد المزيد من فرص التوظيف والتدريب والتطوير للعمانيين وتوفير التكاليف وتطوير حلول حسب الطلب، ومن شأنه كذلك تسليم البضائع والخدمات في الوقت المناسب. وباعتبار المصنع، الذي يتخذ ولاية نزوى مقراً له، مكملا لاستراتيجية "القيمة المحلية المضافة" لشركة تنمية نفط عمان، فإنِّه سيدعم عملياتها وذلك بتصنيع مستلزمات تبطين الآبار وتوفير الخدمات المتعلقة محلياً بما في ذلك الممركزات وجلبات التثبيت ومعدات التعويم.

وقد أنشئ المصنع في منطقة تبلغ مساحتها أكثر من 9600 متر مربع، وخصصت مساحة تفوق 1400 متر مربع لورش العمل. وتأكيداً على التزام الشركة الخليجية للطاقة بتعزيز التعمين حقق المصنع الذي تبلغ استثماراته 2.4 مليون دولار أمريكي بمعدل تعمين يقارب 92%؛ حيث وفر 24 وظيفة للعمانيين حتى الآن.

وقال المهندس سلمان الميمني، مدير عقود هندسة الآبار في شركة تنمية نفط عُمان: لن يقتصر دور المصنع الجديد في نزوى على دعم المشاريع القائمة للشركة الخليجية للطاقة مع شركة تنمية نفط عُمان، بل سيشمل زبائن آخرين في السلطنة والخليج عموماً، محققاً بذلك قيمة مضافة في سلسلة التوريد في مجال النفط والغاز بالسلطنة.

وسيعزز المصنع جهود الشركة في التعمين واستراتيجية القيمة المحلية المضافة التي تهدف لإيجاد المزيد من فرص التوظيف والتدريب والتطوير للعمانيين وكذلك تعزيز سلسلة التوريد المحلية. وسيوفر كذلك كفاءات قديرة للشركة إلى جانب تقليل أي تأخير جراء عمليات النقل والتركيب.

ويأتي افتتاح المصنع كمؤشر على استكمال فرص أخرى ضمن وثيقة استراتيجية القيمة المحلية المضافة لوزارة النفط والغاز التي كشف عنها النقاب في 2013، وتتصدر الشركة هذا المضمار بتنفيذها 43 فرصة من بين 53 فرصة لصناعة النفط والغاز في السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z