بعد الإعلان المبارك عن مشروع السلطان قابوس

إشادة واسعة بـ"المؤتلف الإنساني": خطوة لأجل إنسانية تسعنا جميعا

 

الرؤية - أحمد الجهوري

قالَ هلال الريامي مدير مدارس القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إنَّ هذا مشروع "المؤتلف الإنساني" خُطوة مباركة، وقد أطلقه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم؛ من أجل العمل على منهجية التعارف وفهم الآخر؛ وذلك لأجل إنسانية في الأرض تسعنا جميعا.

وأضاف الريامي -أحد المشاركين في مؤتمر التسامح بأندونيسا: يجب علينا أن نقرأ للآخر لأجل التعارف وفهمه، فدينه لنفسه والحساب لله وحده، فقد قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ".

وتابع الريامي: إنَّ الله سبحانه وتعالى أرجع أمر الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إليه وحده، وقد أمرتنا سيرته بالتعايش مع الآخر؛ لذلك يجب أن نتَّبع سيرته في هذا الأمر، وإطلاق صاحب الجلالة لهذا المشروع هو خير كبير للإنسانية.

من جانبه، علق المحامي أحمد الشنفري على الإعلان المبارك عن مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني، مؤكداً أنه يُعطِي مفهومًا جديدًا بأهمية بناء العلاقات الإنسانية في العالم على مبدأ الأخلاق والقيم النبيلة التي يحترم فيها الإنسان لإنسانيته، بعيدا عن أي مبدأ آخر لكي يعيش العالم أجمع في أمن ووئام ونزع فتيل العنصرية بكل أشكالها التي أضرت العالم والإنسان كثيرا.

وحمل الشعار مفاهيم متعددة؛ حيث رمز الشعار إلى وحدتنا الإنسانية رغم تنوُّعنا، وإلى قيمنا المشتركة رغم اختلافنا، وإلى أن المحيط البشري واسع يستوعب كل أبنائه، ويضم في دائرته الواسعة كل الجنس البشري.

وتأتي مشاركة السلطنة دول العالم في اليوم العالمي للتسامح لإيمان السلطنة بأهمية التسامح، والذي به يتحقق السلام والأمن بين شعوب العالم، وتبرز فيه مبادئ الأخلاق واحترام الغير، وهذا ما شهد عن السلطنة وشعبها في جميع دول العالم والتي يُشار إليها بحسن التعامل والجوار.

تعليق عبر الفيس بوك