بدء تقييم الأعمال المترشحة لجائزة السلطان قابوس اليوم

...
...
...
...
...

 

 

الرؤية - محمد بن خلفان الشكري

تصوير/ إبراهيم القاسمي

تُواصل اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية زياراتها التقييمية لمحافظات السلطنة، حيث تبدأ اليوم الأحد، تقييم المشاريع المتأهلة من تعليمية محافظة شمال الشرقية في المحاور الثلاثة للجائزة.

وأفاد الدكتور محمد بن خلفان الشيدي مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة أنَّ اللجنة أنهت خلال الفترة الماضية تقييم المشاريع المتأهلة في سبع محافظات تعليمية وهي: البريمي والظاهرة والداخلية ومسقط وجنوب الباطنة وشمال الباطنة وظفار.

وأوضح الشيدي، أن فريق التقييم المركزي لمس خلال زياراته للمشاريع التربوية المتأهلة في المحافظات التي تمت زيارتها تنوعاً ملحوظاً في نوعية المشاريع وطبيعة المواضيع أو القضايا التي تركز على مُعالجتها، سواء في الجانب البيئي الصحي، أو الثقافي الاجتماعي، أو الاقتصادي.

وأضاف مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة، أن العديد من هذه المشاريع أظهرت قدرة عالية لدى لجان الجائزة المدرسية على استنباط الحلول المبتكرة، وتوظيف التقانة الحديثة، واستثمار الموارد المحلية المتاحة، والتواصل الفعَّال مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي لدعم جهود بناء شراكة مستدامة مع هذه الأطراف، الأمر الذي ساهم في تجويد نوعية المشاريع التي ترشحت للدورة الأولى الحالية للجائزة.

من جانبه نوه الدكتور رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة بجهود جميع المدارس التي حازت على فرصة التأهل للمنافسة على الجائزة على مستوى السلطنة بالتعريف بأهداف الجائزة ومحاور عملها على مستوى المدرسة والمجتمع المحلي، والجهود المخلصة للارتقاء بمستوى المشاريع وجدواها التربوية، فضلاً عن التحضير الجيد لإجراء عملية التقييم وفق الآلية والبرنامج المعدين من قبل فريق التقييم المركزي للجائزة.

و تهدف جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية إلى وضع رؤية مستقبلية واعية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الطلبة في النظافة والأنماط الصحية في المدرسة والمجتمع المحلي، وبناء شخصية الطلبة بصورة متكاملة، وإكسابها مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا والتحديات المختلفة، وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع قدراتهم الإبداعية، وتشجيع التنافس الشريف بينها سواء على مستوى الولاية أم على مستوى المحافظة، وإكساب الطلاب كفايات القرن الحادي والعشرين من أجل تنمية مستدامة، وتنمية وعي الطلاب بالعلاقة بين التربية والتنمية المستدامة، بجعلهم يدركون أهمية المشاريع التربوية التطبيقية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وترجمة المعارف والمهارات التي يتلقاها الطلاب إلى واقع عملي لتحقيق أهداف الجائزة.

 

تعليق عبر الفيس بوك