اختتام المسابقة الثقافية الثالثة عشرة لقــــوات السلطان المسلحة 2019م

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

اختتمت، مساء أمس، المسابقة الثقافية لقـوات السلطان المسلحة 2019م في نسختها الثالثة عشرة، تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، بحضور الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة.

بدأ الاحتفال الذي نظمه التوجيه المعنوي برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة على مسرح الكلية العسكرية التقنية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الحاصل على المركز الأول في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده، بعد ذلك تم عرض مادة فيلمية تاريخية عن المسابقة منذ انطلاقتها في عام 2002م

وتضمن الفيلم نتائج المسابقة لهذا العام في مختلف مجالاتها، والجهات المشاركة فيها، والمتمثلة في مكتب الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومكتب الأمين العام بوزارة الدفاع، ورئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، والحرس السلطاني العماني، وشؤون البلاط السلطاني، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، وكلية الدفاع الوطني.

بدأ الحفل بإلقاء الفائز بالمركز الأول في الشعر الفصيح قصيدته الفائزة في هذا المجال بعنوان (ترتيلة في محراب الوطن) ، تلا ذلك عرض مسرحي بعنوان (اللوحة غير مكتملة) قدمه عدد من المسرحيين من منتسبي  قوات السلطان المسلحة ناقشت ظاهرة انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسبل تفنيدها للتأكد من مصداقيتها، وضمان استقاء المعلومات من مصادرها.

حضر المناسبة قادة أسلحة قوات السلطان المسلحة، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية، وكبار الضباط المتقاعدين، ومحكمي المسابقة، وجمع من المدعوين من مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية.

 وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي، نؤمن جميعاً بضرورة إيلاء الجوانب الثقافية بالغ الاهتمام والأخذ بأيدي الكفاءات الشابة في مختلف المجالات الثقافية لأرقى المستويات، فالثقافة نمو معرفي تراكمي، وتنتقل بمضامينها من جيل إلى جيل، فهي تنمو مع التطور الحضاري للأمم والشعوب.

 من جانبه أكد الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة على أهمية الثقافة في تنمية وازدهار المجتمعات، وما تشتمل عليه من قيم وعادات وتقاليد ومعتقدات ومختلف الجوانب الحياتية، والذي يتحتم علينا إعطاء أهمية للجوانب الثقافية الأدبية والفنية، والأخذ بأيدي الكفاءات الشابة، لصقل مواهبها ومهاراتها، وتطوير المعارف لديها، وتحفيز الإبداع والابتكار والإجادة في شتى المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك