الرؤية - فايزة الكلبانية
نظَّم مركز عُمان للوجيستيات المنتدى اللوجيستي، تحت شعار "التجارة أولاً"، في إطار جهوده لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040. وشارك في المنتدى خبراء من القطاعين العام والخاص لتبادل المعلومات والخبرات حول الوسائل الجديدة التي تم اعتمادها مؤخراً؛ بهدف تيسير التجارة وتسريع العمليات التجارية واللوجيستية الدولية وتقليل تكاليف إنجاز المعاملات.
وتضمَّنتْ أعمال المنتدى اقتراحَ عدد من التحسينات لإتاحة تدفق التجارة المشروعة بحد أدنى من التدخل التنظيمي الرقابي، لتُسهم الخدمات الجديدة في تطوير العمليات لتكون أكثر شفافية وتعزز مستوى تدفق البضائع.
وأشاد الخطاب بن سالم المعني المدير التنفيذي لمركز عُمان للوجيستيات في "أسياد"، بجهود الجهات المعنية والشركاء وإنجازاتهم، وأضاف: يعمل القطاع اللوجيستي بالشراكة مع القطاعات الحكومية لتوفير أفضل الخدمات لتعزيز الأنشطة التجارية. ويعد هذا المنتدى نموذجاً مثاليا يجمع بين الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص بهدف الالتقاء وتشاطر المعلومات، كما أنه يُسهم في تحسين خدمات القطاع اللوجيستي في السلطنة، ويدعم تحقيق المزيد من النمو. وتعد التحسينات سواء الصغيرة أو الكبيرة متساوية في الأهمية؛ حيث تهدف بمجملها إلى تطوير التجارة وتحقيق أهداف السلطنة في جعل عُمان مركزاً عالمياً للتجارة.
وتعتمد الإدارة العامة للجمارك وعدد من هيئات الرقابة الحكومية آليات محددة لإدارة المخاطر في إطار عملها، وأكد قسم المواد الكيميائية في وزارة البيئة والشؤون المناخية نجاح أنشطة الدوائر الرقابية مؤخراً؛ حيث تم تقليل رموز المنتجات التي تحتاج إلى التفتيش الفعلي التلقائي من 650 إلى 30 رمزا فقط، وتتم إدارة المخاطر بالاستناد إلى ملفات خطورة استهداف البضائع لمواءمة مُتطلبات السلامة مع الحفاظ على تدفق المنتجات التجارية ذات الصلة دون تدخل رقابي يُذكر، وبهامش مخاطر منخفض.
