المرهون: نستهدف الاستفادة من الخبرات الدولية بما يتوافق مع وضع السوق المحلي

ضعف التداولات على رأس مناقشات اجتماع اتحاد البورصات اليوروآسيوية في مسقط

...
...
...
...

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

تصوير/ راشد الكندي

استضافت السلطنة ممثلة في سوق مسقط للأوراق المالية اجتماع مجلس إدارة اتحاد البورصات الأوروبية والآسيوية برئاسة أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، رئيس الاتحاد، وبمشاركة وفود من بورصات عربية وأوروبية وأسيوية.

وقال أحمد المرهون رئيس الاتحاد إنّ الاجتماع يتزامن مع عقد الاجتماع الفصلي للاتحاد وقد التحقت سوق مسقط للأوراق المالية بالاتحاد قبل 20 عاما، مؤكدا أهمية الموضوعات المطروحة على طاولة الاجتماع، لافتا إلى وجود تراجع شديد فيما يتعلق بأحجام وقيم التداول في الكثير من البورصات الإقليمية، وتراجع عدد الشركات والأسهم الجديدة التي تطرح للاكتتاب العام، وهو محور اهتمام أغلب البورصات وخاصة الصغيرة منها مثل سوق مسقط للأوراق المالية وفي الأسواق الأخرى التي تكون في نفس الحجم.

 وأشار المرهون إلى أنّ الاتحاد يضم العديد من البورصات في عضويتها، ويجري طرح الآراء والأفكار وتناقش على طاولة الاجتماعات للاستفادة منها فضلا عن إيجاد الحلول المناسبة للتحديات، وأوضح أن الاجتماع يناقش الفعاليات التي أقيمت خلال هذا العام ومقترح فعاليات للعام القادم، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع البورصات والتطورات التي شهدتها والاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة.

ومن جانبه قال هيثم بن سالم السالمي مدير عام شركة مسقط للمقاصة والإيداع إن اجتماع البورصات الأوروبية والآسيوية ينعقد على مستوى الجمعية العمومية، كما ينعقد اجتماع آخر لمناقشة بعض التقارير التي أعدتها المنظمة والمتعلقة بقواعد الإفصاح والتقنيات في المعلومات وقاعدة البيانات بالإضافة إلى عضوية بعض اللجان المتعلقة بقواعد الاستدامة والمعلومات الخاصة بالأمور المالية بأسواق المال وتشهد مناقشة 4 تقارير للجان التخصصية.

وعلى هامش الاجتماع قال محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إنّ من أبرز التحديات التي تواجهها البورصات على المستوى العالمي انخفاض عدد الشركات الراغبة في الطرح من خلال البورصات وهو شق هام مرتبط بالمزيد من التوعية الضرورية لهذه الشركات بأهمية الطرح العام، وكذلك مزيد من التنظيم للأسواق الأخرى المنافسة لأسواق المال حتى تكون هناك منافسة على مستوى متوازن بينهما، أما التحدي الثاني فيرتبط بانخفاض معدلات قيم التداول في الأسواق بصفة عامة ويحتاج توعية قوية للمتعاملين والمتداولين سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، إضافة إلى ضخ مزيد من الشركات والأسهم الجديدة التي تطرح بحيث تزيد الأوراق المعروضة والمتداولة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z