ناخبون: المشاركة في التصويت أمانة ومسؤولية وطنية.. وضرورة دراسة برامج المرشحين قبل الاختيار

 

 

الرؤية - مريم البادية

اختلف الجميع في الرأي حول بعض القضايا لكنهم اتفقوا على شيء أساسي وهو «لا للعزوف» وأن التصويت واجب وطني ومسؤولية ، كما اتفقوا على أنَّ الاختيار يكون بناءًعلى الكفاءة دون النظر إلى الاعتبارات الاخرى أو التمييزات التي تضر ولا تنفع, وأن الاختيار القائم على أسس سليمة هو الأبقى والأنفع لمُجتمعنا.

 استطلعت »الرؤية« آراء عدد من الناخبين الذين أكدوا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية يوم التصويت المقرر الأحد المقبل أمانة وطنية ومسؤولية تقع على عاتق كل مواطن، مشيرين إلى أنَّه يتعين على كل ناخب أن يدرس البرامج الانتخابية للمرشحين قبل تحديد اختياره.

هناء الصالحية قالت إنَّ تركيز المرشحين للمجلس في الفترة الحالية لولايتي على قضايا الشباب وقضية الباحثين عن عمل كان الأبرز بين جملة القضايا التي تضمنت جدولهم الانتخابي، مؤكدة أنها ستنتخب من تتوافر فيه الكفاءة العلمية والخبرة العملية سواء كان رجلا أو امرأة.

وأوضحت الصالحية أنَّ من يعزفون عن التصويت قد لا يرون أي انتفاع من الانتخاب ولا يوجد أي تغيير ملموس في المنطقة لذا هم لا يشاركون في هذا الحدث الانتخابي.

أما المواطن ماجد المقبالي فقال: «تعرفت على البرامج المُقدمة لكل المرشحين في الولاية، ومعظمهم يركز على القضايا التي تهم الباحثين عن عمل والاقتصاد وكيفية تطويره»، مشيراً إلى أنه سيختار من سيسهم في خدمة المجتمع وتطوير الولاية وحل بعض القضايا العالقة مثل الباحثين عن عمل والسياحة والاقتصاد.

وأضاف ماجد المقبالي، أن للمرأة الحق في المنافسة لأن تكون عضوة في المجلس ولكنها تواجه بعض التحديات فالمجتمع ربما لا يعطي المرأة الثقة الكاملة في تمثيله، ويعتمد اعتماد كليا على شخصية المرأة حيث تحتاج أن تكون متحدثة ولبقة ومتزنة وذات خبرة مجتمعية كبيرة وتبتعد عن التأثيرات المبنية على عنصر معين.

ويرى المقبالي أنَّ عملية التصويت ستكون ميسرة بوجود التصويت الإلكتروني حيث شاهد بعض المقاطع التوضيحية التي تعزز المعرفة بآلية التصويت.

 واختتم الحديث بتوجيه نصيحة للناخبين أثناء التصويت في الابتعاد عن الاعتبارات الشخصية والتصويت لمن يستحق بدون تردد.

من جانبه يقول المنذر الحمداني، إن كثيرا من المرشحين السابقين للمجلس كانوا يتحدثون عن «تمكين المرأة» في المجتمع، والدولة، ولكن للأسف لم نر خططا أو أفعالا تدل على تمكين المرأة، لذلك أرى أن تتكفل المرأة بنفسها بالتخطيط، وتمكين دورها في المجتمع.

وتابع الحمداني أن هذا يدفعه لتأييد المرأة في حال أثبتت أحقيتها وتفوقها ، وعلى الناخبين اختيار المرشح الذي يتناسب مع توجهاتهم، لأن حجم الوعي السياسي اليوم أصبح أكبر.

 

وأضاف المنذر الحمداني أنَّه لا يُحبذ العزوف عن المشاركة تمامًا؛ فعلى كل مواطن تسجيل موقفه من المرشحين في ولايته، وإذا لم يُعجب بأي مرشح فبإمكانه الذهاب إلى مراكز الاقتراع، واختيار أنه لا يُريد ترشيح أحد.

أما عائشة المقبالية فقالت إنها لم تتعرف بشكل كبير على البرامج المقدمة من قبل المرشحين، وترى أن المرشحين في ولايتها لم يصلوا جميعهم إلى الناخبين بالشكل المطلوب.

وأضافت المقبالية أنها اطلعت على خطوات التصويت الالكتروني ولديها دراية بمقار اللجان الانتخابية في الولاية التي تقطن فيها، وتنصح الناخبين بالتريث واختيار المرشح حسب كفاءته.

أما خميس الصلتي فيقول إنه اطلع جيداً على البرامج المقدمة من قبل المرشحين، ويأمل التجديد في الرؤى التي تعودنا عليها في الفترات الماضية.

 وقال  الصلتي :«لاحظنا الآن الاهتمام بقضايا الشباب ، وسينتخب من يلاحظ فيه القدرة على تقديم المزيد لهذا البلد، ولا يفرق بين ذكر وأنثى في الاختيار، حيث إن المرأة ساهمت في بناء هذا الوطن الغالي ولا شك أنها قادرة على التغيير».

واختتم الصلتي حديثه بنصيحة لكل ناخب بأن يكون الترشيح للأكفأ والبُعد عن التَّحيز للمرشحين ، لبناء عمان ولأجل مستقبل زاهر.
 

 

تعليق عبر الفيس بوك