بالتعاون مع مشروع زراعة المليون نخلة وجمعية دار العطاء

"تنمية نخيل عُمان" تدشن علامتها التجارية الثانية "نزوى" في ختام فعاليات يوم الغذاء العالمي

...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - فايزة الكلباينة

تصوير / راشد الكندي

احتفلتْ شركة تنمية نخيل عُمان -وبالتعاون مع ديوان البلاط السلطاني ممثلاً بالمديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة، وجمعية دار العطاء- بختام فعاليات يوم الغذاء العالمي، تحت رعاية الدكتور سيف بن راشد الشقصي مدير عام مشروع زراعة المليون نخلة رئيس مجلس إدارة الشركة. وتضمَّنت جهود يوم الغذاء العالمي تجميع مواد غذائية غير قابلة للتلف من مختلف الجهات والأفراد، وتشمل 1.5 طن من التمور تبرعت بها شركة تنمية نخيل عُمان لتوزيعها على أكثر من 800 أسرة مُتعفِّفة، تماشياً مع جهود السلطنة نحو تعزيز الأمن الغذائي.

وخلال الحفل، دشَّنت شركة تنمية نخيل عُمان علامتها التجارية الثانية "نزوى"، والتي استلهمت مسمَّاها وجوهرها من هذه المدينة التراثية العريقة الضاربة في جذور التاريخ. وتجدر الإشارة إلى أنَّ التمور التي تم التبرع بها لصالح فعاليات يوم الغذاء العالمي كانت الحصيلة الأولى من تمور "نزوى"، والتي جاءت ثمرة التعاون بين مشروع زراعة المليون نخلة كجهة منتجة وشركة تنمية نخيل عُمان كشركة تعنى بأعمال التصنيع للتمور والمنتجات الثانوية للنخلة.

وقد أشاد الدكتور سيف بن راشد الشقصي بجهود جمعية دار العطاء، والتي لطالما كان لها تأثير إيجابي في غرس مفهوم التكافل؛ سواء عبر التبرعات العينية أو تشجيع ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع والمؤسسات. وسلط الضوء على أهداف المشروع ودوره كمُسهم أساسي في إستراتيجية السلطنة للأمن الغذائي ومحرِّك للنمو الاقتصادي والاجتماعي.

وخلال الحفل، قالت المكرَّمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: منذ تأسيس دار العطاء قبل أكثر من عقدٍ ونصف، انصبَّ تركيزنا على إيجاد فارق إيجابي في حياة الأفراد. وها نحن نفتخر بالنجاحات التي حققناها من خلال برامجنا ومبادراتنا المجتمعية المختلفة التي ساعدت الآلاف لرسم مستقبل أفضل. وقد استطعنا في يوم الغذاء العالمي بفضل جهود الجميع أن نجسد معنى التكاتف من أجل قضية أكبر.

وتنفيذاً للتوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لإيجاد سُبل مستدامة للنمو الاقتصادي، تمَّ إنشاء 11 مزرعة في محافظات الداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية والبريمي والظاهرة ومحافظة ظفار ضمن مشروع زراعة المليون نخلة.

وحول رؤية شركة تنمية نخيل عُمان ومسيرتها لتصبح من أكبر منتجي التمور في العالم والشركة الرائدة في إنتاج ومعالجة الأغذية في السلطنة، قال علي العريمي مدير عام الشركة: جاء تأسيس شركة تنمية نخيل عُمان ترجمةَ للرؤية الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة حول مستقبل الأمن الغذائي بالسلطنة، والاهتمام بقطاع النخيل وأهمية الحفاظ عليه كموروث حضاري وثقافي واستثماره اقتصاديا ليعود بالنفع على هذا الوطن الغالي وشعبه. وقد جاء تعاوننا مع جمعية دار العطاء خلال يوم الغذاء العالمي، لنرسخ روح العطاء وأهمية التواصل المجتمعي، ولكن لن تقتصر جهودنا على هذا فحسب، بل نحن نتطلع نحو العالم، ونعمل على إيجاد فرص من شأنها أن تُعزِّز من مكانة التمور العُمانية في مصاف الدول المنتجة لها.

ولتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد، تعتزمُ شركة تنمية نخيل عُمان إنشاء مجمع صناعي رئيسي لها في ولاية نزوى، وتهدف إلى إنتاج وتسويق تشكيلة متنوعة من منتجات التمور وعلاماتها التجارية؛ بما في ذلك علامة "تمرة". وستواصل الشركة البحث عن الفرص لتصدير منتجاتها الابتكارية، والتي تضمُّ منتجات متنوعة مستخلصة من التمور كالعصائر الطبيعية ومنتجات شراب التمر المركز، إضافة إلى منتجات ثانوية مثل: الأعلاف، والأسمدة، والفحم الطبيعي، وألواح الخشب...وغيرها. ولا تقتصر رؤية الشركة على تمكين وتحقيق إستراتيجية السلطنة للأمن الغذائي فحسب، بل تشمل أيضاً إيجاد قيمة من خلال المشاريع وبناء تراث زراعي بالسلطنة عبر توظيف أحدث التقنيات في مجال تصنيع ومعالجة الأغذية. وتقوم الشركة حالياً ببناء مجمع صناعي في نزوى من المتوقع إكماله عام 2021.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z