الرؤية – مريم البادية
اختتمت مجموعة نماء وجمعية البيئة العمانية أمس مبادرة "إيكوثون الابتكارات الخضراء" الهادفة إلى تمكين الشباب في هذا المجال وإيجاد حلول بيئية مبتكرة وقابلة للتطبيق باستخدام التطبيقات التكنولوجية المختلفة. وعلى مدار 3 أيام، قدم 105 طلاب مشاريع عصرية لمواجهة التحديات البيئية مثل إدارة النفايات واستخدام موارد الطاقة المتجددة كبدائل وكذلك كفاءة استخدام الطاقة والمياه. وشهدت الفعالية منافسة قوية بين المشاركين للفوز بجوائز مالية وفرص الحصول على التمويل لتطبيق أفكارهم على نطاق أوسع، وتأهلت 9 أفكار للمنافسة على المراكز الثلاث الأولى في المرحلة الختامية.
وقالت غادة اليوسف، المديرة التنفيذية لدائرة التواصل والاستدامة لمجموعة نماء: نلتزم بالحد من التأثير البيئي لاستخدامات مجالات الطاقة. ومن خلال "إيكوثون الابتكارات الخضراء"، نهدف إلى نشر الوعي لدى الشباب العُماني وتعزيز الثقافة المبنية على مرتكزات الاستدامة. ويسرنا أن نشهد الإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج من قِبل الطلاب من مختلف أرجاء السلطنة لمشاركة أفكارهم الإبداعية لحماية الموارد الطبيعية لبلدنا الجميل.
وقالت دارين مهدي أحمد، عضو المجلس التنفيذي لجمعية البيئة العُمانية: يهدف "إيكوثون الابتكارات الخضراء" إلى إلهام المشاركين لتطوير مشاريع بيئية توظف مهارات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار، ونأمل أن تسهم المواهب الشابة في إيجاد العديد من الحلول للتحديات البيئية التي نواجهها يوميا.
وشملت الأفكار المتأهلة للمرحلة النهائية، فكرة "إنارة الطريق السريع بالتوربينات الهوائية" وقدمها فريق نسيم، إلى جانب فكرة ابتكار نظام ري ذكي يعالج مشكلة استنزاف المياه في عملية الري التقليدية يؤدي إلى تشبع النباتات أكثر من حاجتها وقدمها فريق "Blooming"، وكذلك فكرة E- NITRO لدمج انترنت الاشياء بالطاقة المتجددة وهو عبارة عن محطة الكترونية متنقلة باستخدام الضغط بواسطة النيتروجين، وفكرة تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية عن طريق استخدام طبقة أرضية في الأماكن العامة، وفكرة إنشاء منصة مستدامة تعنى بتجميع الحواسيب الإلكترونية المقدم من فريق "E GREEN"، وفكرة استخدام فلتر خاص لمداخن المصانع البتروكيميائية المقدم من فريق “ECO – Filter" ، وفكرة فريق SoharTech وهي التقاط ثاني أكسيد الكربون وتفاعله مع هيدروكسيد الصوديوم لإنتاج كربونات الصوديوم، وفكرة فريق CCP وهي فلتر لحبس ثاني أكسيد الكربون وتخزينه وتحويله لمواد تستعمل في استخدامات متعددة، وأخيرا فريق روبوت الشواطئ وهو روبوت يتحسس المعادن والبلاستيك الموجود تحت التربة في عمق معين ليرسل رسالة نصية يحدد فيها نوع النفايات والعمق والموقع.
