مجلة "التكوين" تستقبل عامها الخامس بمفاجآت

 مسقط - ارؤية

تستعد مجلة "التكوين" لدخول عامها الخامس الشهر المقبل، بتقديم عددها الثامن والأربعين لقرائها، متمسكة برهانها القديم الجديد، المجلة العمانية الوحيدة التي تصدر شهرياً دون توقف أو تأخير.

وأكدت المجلة أنّها تسعى لتقديم الجديد والمختلف في أعدادها القادمة، وضمن ملف "منتصرون في الحياة" تعرض المجلة حكاية أخرى، قصة الإنسان الذي ينهض رغم كل شيء ليبني دربا جديدا له، لا ينتظر من يلقي إليه الورود ليسير عليها، بل تحمل الشوك ليمضي بقوة الإرادة التي جعلته يسبق الأسوياء، وكما نتعلم من خميس المسعودي، الذي "حقن بفيروس شلل الأطفال فأصيب بشلل الأطفال".

وفي الملف الثقافي تعرض المجلة أحدث إصدارات مؤسسة بيت الغشام، كتاب "الباطنة ومسندم" الذي يروي عبر مئات الصور النادرة جانبا مهما من تاريخ بدايات النهضة العمانية المعاصرة، وكيف كانت الصور تبدو في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وفي الملف الفني تحاور أيقونة الدراما العمانية، الفنانة فخرية خميس، حوار الذكريات الذي يقرأ مسيرة طويلة لهذه الفنانة التي حملت على عاتقها حب الفن، فزرعت عشرات الأشجار الجميلة في درب الدراما العمانية، عابرة إلى محيطها الخليجي لتقدم مجموعة من الأعمال المميزة.

أمّا الملف السياحي فيزخر بمجموعة من الموضوعات الهامة، حيث تجول التكوين في ساحات دمشق لتكتب عن حاضرة الشام التي تراهن على السياحة للنهوض من تبعات الحرب، فما تمتلك سوريا من مقومات طبعيية وتاريخية يؤهلها لتراهن على مفردة السياحة وهي تنفض عنها أنقاض ما حدث من دمار. كما يطوف الاستاذ حمود بن سالم السيابي بالقراء في "بيت إفريقيا" مكتشفا تلك الثقافة التي تتعرف عليها هامبورج، المدينة الألمانية، عبر ذلك الفضاء الإفريقي المسافر فيها وإليها، ومقال آخر عن "بروج البلجيكية" بما لها من هندسة فريدة وكنوز معمارية حيث إنّها مدينة تعوم فوق سطح الماء والتاريخ كما يصفها كاتب المقال الشاعر عبدالرزاق الربيعي، كما نتعرف على بقعة تبدو لنا غامضة، وهي كولومبيا، حيث المكان زاخر بمكنونات تبقى بعيدة عن متناولنا سياحيا.

تعليق عبر الفيس بوك