عذوبة صوت

 

لبيد العامري| مسقط

 

في زاوية بالمقهى

سارحاً في عوالمي

الغائمة

التي دائماً ما ترميني

في أراضيها المقفرة

بفضاضة وقسوة

جلادي السجون

فيما أصوات المارة

ووجوههم القزحية

تنتشلني بخفة

عائدةً بي

إلى راهن الحال

من حين إلى آخر..

 

في حين

الهواء البارد يتغلغل

في أعماقي

فيعطس الجسد

وفي تلك اللحظة

يهيمن على خيالي

الرمادي

صوتها العذب

فأغوص عميقاً

في دفئه

الشبيه

ببركة ساخنة 

تبرئ العليل..

 

تعليق عبر الفيس بوك