فلسطينيون يحتجون بعد نقل معتقل إلى المستشفى خلال استجواب إسرائيل له

 

رام الله -رويترز

 تظاهر فلسطينيون في القدس والضفة الغربية المحتلة بعد نقل معتقل، يشتبه في أنه قتل مراهقة إسرائيلية في هجوم بعبوة ناسفة، إلى المستشفى أثناء استجواب القوات الإسرائيلية له.

وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، أحرق 300 متظاهر إطارات السيارات ورشقوا الجنود الإسرائيليين، الذين تمركزوا بمواقع في حقول قريبة، بالحجارة.

وبعدما أغلق متظاهرون ملثمون الطرق، ردت القوات بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وزخات المياه كريهة الرائحة خلال اشتباكات استمرت نحو ثلاث ساعات.

وقال مصور لرويترز إن نحو 50 فلسطينيا احتجوا في القدس قبل أن تفرق الشرطة المظاهرة وتعتقل ثلاثة أشخاص.

وتأتي الاحتجاجات بعد اعتقال سامر العربيد، المشتبه به في الهجوم بعبوة ناسفة في الضفة الغربية.، وجرى نقل العربيد بعد ذلك إلى المستشفى.

والعربيد (44 عاما) محتجز منذ 25 سبتمبر للاشتباه في قيامه بالتخطيط وتنفيذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 17 عاما أثناء تنزهها مع أسرتها بالقرب من مستوطنة إسرائيلية.

واتهم مسؤولون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية بتعذيب العربيد أثناء الاستجواب.

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن العربيد قال أثناء استجوابه إنه يشعر بالإعياء وتم نقله إلى المستشفى للفحص وتلقي العلاج.

وقال محمود حسان محامي العربيد لرويترز عبر الهاتف إنه ذهب إلى مستشفى في القدس يوم الاثنين لرؤية موكله.

وقال حسان ”وضعه الصحي حسب مصادر طبية في المستشفى خطر نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد جدا خلال التحقيق.

 

تعليق عبر الفيس بوك