الثبات على الحكمة

أرختْ الحِكمة العُمانية سُدُولَ الوئَام والسلامِ على الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الكلمة التي ألقاها بالأمس معالي يوسف بن علوي وزير الخارجية، وجدَّدت فيها بلادُنا تمسُّكها بمبادئ الحوار كحلقة اتصالٍ سياسيٍّ مُستمر ومفتوح.. في تأصيلٍ جديد لنهجٍ اعتداليٍّ صاغت مبادئه الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أيَّده الله- وفي صُورة زاهية جديدة تُبلورُ رِهَان الكثير من المُراقبين والفاعلين الدُّوليين على الدور العُماني لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.

... إنَّ الترحيبَ الدوليَّ الذي حظيت به كلمة السلطنة، ليعكسُ عُمقَ التوجه الحصيف للدبلوماسية العُمانية في التعاطي مع المُستجدات، والرَّامي -على الدوام- لتوطيد دَعَائم الأخوَّة والتعاون المشترك بين الجميع؛ مما عزَّز مكانة بلادنا، وأصَّل لمصداقيتها، وعمَّق موثوقيتها مع كلِّ تحركٍ يستهدفُ إحلال السلام، وينزع فتيل التوترات، لينعم الجميع بالأمان والاطمئنان.

تعليق عبر الفيس بوك