أشاد بدور "الاعتماد الأكاديمي" في ترسيخ جودة مؤسسات التعليم العالي

مجلس التعليم يناقش تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع التعليم المدرسي

< المجلس يوجه بالمضي قدما في تنفيذ مقترح الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم خدمات مدرسية مساندة

مسقط - العمانية

عَقَد مجلسُ التعليم اجتماعَه الثالث لهذا العام، برئاسة معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس التعليم، بحضور أصحاب المعالي والسعادة، وأعضاء المجلس.

وفي مُستهل الاجتماع، هنَّأ المجلسُ الحقلَ التربوي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2019/2020، داعيا المولى -عزَّ وجل- أن يجعله عامًا مكلَّلا بالنجاح لكافة منتسبي هذا القطاع بمؤسسات التعليم المدرسي والعالي من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والفنيين وأولياء الأمور، وأن يكون حافلا بتحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع التعليم.

وأشادَ المجلسُ بدور الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي في ترسيخ الجودة بمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، والجهود المبذولة في إنجاز مشروع الإطار الوطني للمؤهلات، مؤكدا دور الهيئة ودعمها في مختلف البرامج والمبادرات التي تعمل على تحقيقها. وفي إطار مُتابعته للجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة بتنفيذ توصيات الإستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، استعرضَ المجلسُ المشاريع المنجزة من تلك الإستراتيجية، التي من شأنها تطوير وتعزيز منظومة التعليم في السلطنة بمختلف أنواعه ومراحله، وبما يُواكب الرؤى والتطلعات التنموية للسلطنة، ويحقق الغايات المنشودة للتنمية المستدامة.

وناقشَ المجلسُ التقريرَ المُعد حول تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع التعليم المدرسي، ووجَّه وزارة التربية والتعليم بالمضي قُدمًا في تنفيذ مقترح الشراكة مع القطاع الخاص، بتقديم بعض الخدمات المدرسية المساندة، والتي من شأنها الإسهام في تجويد العملية التعليمية. وتدارس المجلس التوصيات المقترحة من قبل وزارة التربية والتعليم؛ وذلك فيما يتعلق بإرساء الأطر القانونية والتشريعية لتأطير عملية الشراكة وتنظيمها، إضافة لوضع الاعتبارات الأخرى کالحوكمة والإدارة والجدوى الاقتصادية، والمساهمة في رفع جودة التعليم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي، ووضع مؤشرات واضحة وقابلة للقياس في هذا الجانب. واطلع المجلس كذلك على عدد من التقارير والمذكرات الأخرى المرفوعة إليه من مختلف الجهات، واتَّخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.

تعليق عبر الفيس بوك