مسقط - الرؤية
نفَّذتْ وزارة البيئة والشؤون المناخية ورشة عمل حول "التعامل الآمن مع المواد الكيميائية الخطرة والنقل والتخزين والاستجابة لحوادثها"؛ وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية.
وهدفتْ الورشة إلى التكامل مع الإدارة السليمة للمواد الكيميائية في السلطنة، وتوسيع الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالتعامل مع المواد الكيميائية، وقد ألقى الدكتور محمد بن ماجد الكاسبي مديرة دائرة المواد الكيميائية بالانتداب، كلمة الوزارة؛ تطرق فيها إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال إقامة الورش المختلفة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتوسيع الشراكة مع مختلف القطاعات في الجانب الرقابي للمواد الكيميائية، وتهيئة الظروف المناسبة لرفع مستوى الوعي البيئي، تماشيا مع الجهود الدولية الهادفة لتحقيق الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة كعامل رئيسي في تحقيق الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة. وأضاف الكاسبي أنَّ الوزارة حريصة على تماشي التشريعات الوطنية مع مُتطلبات المتغيرات الدولية؛ وذلك لأحكام الرقابة على هذه المواد؛ من خلال الربط الإلكتروني لمواكبة التطور الاقتصادي والتجاري الذي تشهده السلطنة بما يكفل دعم وتحفيز حركة الاقتصاد ونموه على المستوى الوطني، مع الالتزام بتطبيق المعايير والالتزامات الدولية.
وتطرَّقت الورشة إلى عدة محاور حول إدارة المواد الكيمايئية، أعقب ذلك فيلم قصير، ثم مناقشة محور حول الجانب التشريعي والقانوني. وقدمت الهيئة العامة للدفاع المدني محورا حول "إجراءات نقل وتخزين والاستجابة لحوادث المواد الكيميائية"، تلاه فيلم قصير.
واستعرضتْ وزارة الصحة دورها أثناء حوادث المواد الكيميائية. بينما تطرَّقت وزارة القوى العاملة إلى محور "الاشتراطات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية لوقاية القوى العاملة من أخطار التعرض للمواد الكيميائية". وقدمت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" محور "إدارة المخلفات". وقدمت شركة صحار ألمنيوم محورًا حول "الصحة والسلامة المهنية عند التعامل مع المواد الكيميائية". فيما اختتمت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الورشة بمحور تناولت فيه "نظام إدارة المواد الكيميئاية بالشركة".
