إعلان المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية من جائزة الغرفة للابتكار في 3 محافظات

الرؤية - حمد العلوي

انطلقت أمس بالكلية التقنية بالمصنعة فعاليات تقييم النماذج الأولية لخمسة مشاريع متأهلة للمرحلة الثانية لمسابقة جائزة الغرفة للابتكار، التي ينظمها مجلس البحث العلمي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، تحت "شعار ساهم بأفكارك.. لترقى بلادك"، في محافظة جنوب الباطنة.

وشهدت الفعالية الإعلان عن تأهل مشروعين ابتكاريين يمثلان محافظة جنوب الباطنة في المرحلة النهائية لجائزة الغرفة للابتكار، هما مشروع جهاز تجميع قطرات الماء العالق  لصاحبته مي بنت مبارك السعدية ومشروع آلة استخراج لب الليمون الجاف لصاحبته سوسن بنت طالب الخنبشية، وسيجري تقييم جميع المشاريع المتأهلة من جميع المراكز على المستوى الوطني في نوفمبر،.

 

وضمت لجنة التحكيم الدكتورة نجية بنت سعيد الزدجالية والدكتور سليمان بن علي البلوشي والدكتور نصر بن حمود الهدابي والمهندس فهد بن عبدالله العبري والمهندس محمد بن أحمد المعمري. وتستند معايير تقييم النموذج الأولي في المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار على عدة محاور منها فكرة الابتكار والتميز، وبناء النموذج، ووضوح الفئة المستفيدة، والجدوى العملية للابتكار، والتقرير الفني للنموذج، وخطة تحويله للمنتج الابتكاري النهائي.

وبلغ عدد المشاريع المقدمة في جنوب الباطنة 75 مشروعا من إجمالي الأفكار المقدمة كأفكار ابتكارية للمنافسة في الجائزة وعددها 505 مقترحات ابتكارية لعام 2019م، تأهل منها 20 مشروعا للمرحلة الثانية لتقييم النماذج الأولية لخمسة مشاريع من كل مركز ويجري في المرحلة الحالية اختيار مشروعين من كل مركز للمرحلة النهائية التي سوف تقام على المستوى الوطني في شهر نوفمبر المقبل.

وفي السياق، شهدت كلية العلوم التطبيقية بصور تقييم النماذج الأولية لخمسة مشاريع متأهلة في شمال وجنوب الشرقية؛ وتأهل مشروع  الخوذة التقنية للمبتكر الدكتور سامي مختار غنيم، ومشروع تطبيق جراج للمبتكرة ريم بنت حمود العامرية.

ومن مركز محافظتي الداخلية والوسطى تأهل للمرحلة الثانية من المسابقة مشروع الترشيح النانوي في أنبوبة القسطرة للمبتكر فارس بن عبد الله الفارسي، ومشروع حقيبة التبريد الذكية للمبتكر حمد بن عبدالله العبري.

وتهدف جائزة الغرفة للابتكار إلى تشجيع ونشر ثقافة الابتكار في السلطنة، وتمكين المبتكرين المتميزين من إبراز أنشطتهم الابتكارية، وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص ومختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، ودعم الشباب العماني المبتكر لصقل مواهبهم الإبداعية وتوجيههم للارتقاء بأفكارهم لتطوير منتجات تقدم حلولا ابتكارية بطرق حديثة في الكثير من المجالات العلمية والتقنية، ورعاية وتبني الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى منتج يمكن تسويقه لفتح فرص عمل للكثير من الشباب الطامحين.

 

تعليق عبر الفيس بوك