إعلان التوصيات في ختام الأعمال اليوم

"المؤتمر الدولي العربي" يواصل استعراض سبل وقاية الأطفال من سوء المعاملة

...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

استعرض المؤتمر الدولي العربي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال في ثاني أيام انعقاده أمس العديد من أوراق العمل، والتي تمحورت حول شعاره "نحو مستقبل أفضل للطفل"، فيما تختتم اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر، بطرح جملة من التوصيات التي تصب في حماية الطفل من الإساءة والإهمال.

وفي فعاليات الأمس، جرى تقديم عدد من أوراق العمل تناولت دور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في توعية المجتمع بخطورة ظاهرة إهمال الطفل، ودور وسائل الإعلام العمانية في نشر الوعي بالإساءة الجنسية للطفل، وحقوق الطفل بين المواثيق الدولية والقوانين الوطنية، ودور لجان التوفيق والمصالحة في تطبيق وتنفيذ قوانين واتفاقيات حقوق الطفل، إضافة إلى وحدة دراسية مقترحة لتعزيز ثقافة السلامة لدى طلبة الحلقة الثانية بمدارس التعليم الأساسي في السلطنة، وتصور مقترح لتفعيل اتفاقية حقوق الطفل بمدارس السلطنة، وتقيم درجة الخطر وتطوير الرصد ونمذجة إدارة الحالة لحماية الطفل. كما ناقشت أوراق العمل قضايا حماية الأطفال المهاجرين واللاجئين والمهجرين، وأعراض وعلامات العنف الجنسي عند الأطفال، وتمييز العلامات الجسدية الناجمة عن أسباب أخرى، والمؤشرات السلوكية للعنف الجنسي وتمييزها عن السلوك الجنسي الطبيعي، وتنسيق الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية المطلوبة، ودور المعاملة الوالدية في تحقيق التوافق الاجتماعي لدى الطفل المساء إليه في السلطنة، والعلاقة بين خبرة إساءة مرحلة الطفولة ونوعية الوالدية لدى الأمهات اللواتي يسعين لطلب خدمة الإرشاد، وكذلك وعي الوالدين بحقوق الطفل وعلاقته بالخصائص النمائية لدى أطفالهما، والتنبؤ بمستويات الإساءة ضد الأطفال من خلال التنشئة الإسلامية كما يدركها طلبة المدارس بالسلطنة، وأثر أنماط التنشئة الوالدية في التوافق النفسي، وفاعلية برنامج تدخلي للأبناء المنفصلين في خفض مستوى الإجهاد والتوتر في المدارس العمانية، بالإضافة إلى تصور مقترح للحد من إساءة معاملة الأطفال والإهمال، وأبرز آليات حماية الطفل من الإساءة بدائرة الحماية الأسرية، وآليات التعامل مع التحديات السلوكية لدى الأطفال في ظل نظرية التعلق، إلى جانب ورقة بعنوان : اللمسة الحسنة واللمسة السيئة .

وعلى هامش هذا المؤتمر يوجد المعرض المصاحب الذي اشتمل على عدد من الأركان الحكومية والخاصة والأهلية. وحول هذا المعرض والأركان التي يتضمنها، قالت سُهير بنت سعيد العامرية أخصائية نفسية ونائبة فريق "سيكولوجية شباب" التطوعي إن الفريق أول فريق يختص بالصحة النفسية للطفل في المجتمع، ويهدف إلى خدمة المجتمع في المجال النفسي، ونشر الوعي وإقامة ورش ومحاضرات تثقيفية. ودشن الفريق أول منصة إلكترونية عمانية تحت إشراف أكاديميين متخصصين بصحة الطفل وعنوانها "وهج" وتعمل على رفع مستوى التثقيف فيما يتعلق بصحة الطفل، ورفع الوعي بأهمية قضايا الطفل العماني، وتشجيع البحث العلمي، كما تتضمن هذه المنصة دليل حماية الطفل من مشاكل النوم والتغذية لدى هذه الفئة، وكيفية القدرة على التعامل والتصرف السليم في جانب تشخيص الطفل إذا كان بحاجة إلى أخصائي نفسي.

تعليق عبر الفيس بوك