تدريب موظفي "الإعلام" على مهارات التعاطي مع المشكلات

نمير آل سعيد: دبلوم إدارة الأزمات إعلاميا يواكب التطورات المحلية والإقليمية والدولية

مسقط - العمانية

بدأتْ، صباح أمس، أعمالُ الحلقة الأولى من دبلوم "إدارة الأزمات إعلاميًّا"، والذي تُنفذه وزارة الإعلام بمشاركة 15 موظفا من مختلف الدوائر والأقسام بالوزارة، ويستمرُّ 5 أيام بمؤسسة عُمان للصحافة والنشر.

وقالَ صاحبُ السُّمو السيد نمير بن سالم آل سعيد مدير عام المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام، راعي افتتاح أعمال الدبلوم، في كلمة له: إنَّ التدريبَ يهدف لإكساب الإعلاميين والمشاركين المزيد من المهارات في التعامل مع الأزمات إعلاميًّا، إضافة للاستفادة من الخبرات في هذا المجال. وأضاف أنَّه ونظراً للأزمات المتزايدة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا في كافة مناحي الحياة: السياسية، والاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، وما شهدناه من تطوُّر إعلامي كبير؛ فقد أصبح الإعلام مكوِّنا رئيسيًّا من مكونات إستراتيجية مواجهة الأزمات. وأوضح أنَّ عملية إدارة الأزمات إعلاميًّا باتت تخصُّصا علميًّا قائماً بذاته، له أسسه وقواعده وآلياته، ونظرياته الإستراتيجية، وتهتم به المؤسسات الإعلامية والسياسية والتعليمية والمراكز البحثية والأكاديميات، مشيرا إلى أنَّ برنامجَ "دبلوم الأزمات إعلاميًّا" ينطلق من هذا الاهتمام. وأكَّد سمو السيد نمير بن سالم آل سعيد أهمية التعرُّف على الركائز في معالجة الأزمات إعلاميًّا، وأنْ يتم تناول الأزمات الإعلامية بموضوعية وتوازن دون تهويل أو مبالغة.

ويشتملُ الدبلوم على العديد من المحاور التي تتصل بإدارة الأزمات إعلاميًّا؛ منها: مفهوم الرسالة الإعلامية ويتضمن تحديد الأفكار الرئيسية والأدلة والحجج والرموز، ومحور العوامل المتعلقة بالرسالة الإعلامية ويتضمن الانسيابية والوضوح، ومحور خطوات محددة لنجاح الرسالة ويتضمن تحديد الهدف وفهم واستيعاب المشكلة واختيار الوقت المناسب لنشر الرسالة بجانب الظروف المحيطة بها. ويتناول الدبلوم محور أنواع الرسائل الإعلامية، وتنقسم إلى: الأخبار، والتحقيقات، والمحاضرات، والندوات، والعروض، والإشكالات المنطقية، والمعرفة، والاتجاهات، والسلوك، ومفهوم الأزمات وإدارتها.

تعليق عبر الفيس بوك