بالتعاون مع مكتب مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن

"النقل والاتصالات" تستضيف حلقة عمل لمفتشي السفن المتخصصة في أنظمة الطوارئ

 

صحار – العمانية

استضافت السلطنة أمس ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وبالتنسيق والتعاون مع مكتب مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن ومقرها الدائم بالسلطنة حلقة عمل لمفتشي السفن المتخصصة في التفتيش المركز على أنظمة الطوارئ على ظهر السفن الأجنبية الزائرة للموانئ بفندق راديسون بلو صحار في محافظة شمال الباطنة وتستمر لخمسة أيام. ورعى الحلقة سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي والي صحار.

 

وألقى المهندس محمد بن شعبان الزدجالي مدير سكرتارية مذكرة تفاهم الرياض كلمة أشار فيها إلى تاريخ الاتفاقية الموقع في يونيو ٢٠٠٤م والتي تعنى بالتفتيش والرقابة على السفن من طرف دول مجلس التعاون الخليجي الست، حيث تتخذ مسقط مقرا لسكرتارية المذكرة ومركز المعلومات التابع لها.

وقدم المهندس عبدالرحمن الشناوي ممثل هيئة تصنيف السفن اليابانية نبذة تعريفية عن الهيئة ونشأتها والتي تتخذ من العاصمة طوكيو مقرا لها، وهي إحدى هيئات تصنيف السفن التي تعنى بحماية الأرواح والممتلكات البحرية والحفاظ على البيئة البحرية.

كما قدم المهندس ماجد بن عبدالله المقبالي مفتش سفن عرضًا توضيحيًا لإجراءات تفتيش السفن في موانئ السلطنة سواء السياحية أو التجارية أو سفن الصيد إلى جانب توضيح القوانين التي تستند عليها عمليات التفتيش في السلطنة والمرتبطة بالاتفاقيات الإقليمية والدولية.

وتم تنفيذ حلقة العمل التدريبية في يومها الأول والتي تركز على عدة محاور نظرية متعلقة بأهمية الجوانب القانونية للتفتيش على السفن بجميع أنواعها وأحجامها والزائرة للموانئ في المنطقة، إضافة إلى جانب عملي سيتم من خلال التنسيق مع شركة ميناء صحار للقيام بالتفتيش التدريبي للمشاركين على متن إحدى السفن الراسية بالميناء.

وحضر الحلقة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الكيومي مدير عام الشؤون البحرية رئيس لجنة مذكرة تفاهم الرياض وعدد من مديري العموم والمختصين بالنقل البحري  بمشاركة 20 مفتش سفن من السلطنة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

تعليق عبر الفيس بوك