تدشين مبادرة "سفراء حماية الطفل".. وانطلاق منتدى "الشباب والعالم الرقمي" ضمن الفعاليات المصاحبة

اليوم.. افتتاح المؤتمر الدولي العربي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال

...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تنطلقُ، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي العربي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال "إسبكان عُمان 2019"؛ وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد حارب بن ثويني بن شهاب آل سعيد مساعد أمين عام مجلس الوزراء للمؤتمرات، بقاعة الفعاليات الصغرى بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات في حي العرفان.

ويأتي تنظيمُ المؤتمر بالشراكة بين: جامعة السلطان قابوس، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية الأطفال أولاً، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وجمعية المهنيين العرب للوقاية من العنف ضد الأطفال، والجمعية العالمية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال.

وضِمن استضافة السلطنة لهذا المؤتمر الدولي، تمَّ أمس السبت تدشين مبادرة سفراء حماية الطفل في مكتبة الأطفال العامة، بحضور صاحبة  السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وتحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، وبمُشاركة سعادة لنا الوريكات مُمثِّلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في السلطنة، وسعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

ويأتي تدشينُ هذه المبادرة تزامنًا مع الاحتفال العالمي بمرور 30 عاما على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وتسعَى هذه المبادرة إلى بناء القدرات والمهارات لتمكين الأطفال من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات المختلفة والمتعلقة بحماية أنفسهم من شتى أنواع العنف والإساءة، ونشر ثقافة الحماية لأقرانهم.

وشاركَ في المُبادرة 20 من الأطفال واليافعين من الذكور والإناث من المدارس الحكومية والخاصة، ودار الأيتام، ومركز رعاية الطفولة، من الصفوف الدراسية الثامن والتاسع؛ ليُشاركوا في التخطيط وتنفيذ الأنشطة وحلقات العمل لنشر التوعية لحماية الطفل.

وتضمَّنتْ المبادرة عددًا من المحاضرات عن سفراء الحماية ودورهم، ومهارات التواصل، والتنمر الإلكتروني، وفن مهارات الإلقاء، وحقوق الطفل وآليات حمايته، والمواطنة، والعديد من المواضيع الأخرى، قدمها أساتذة ومتخصصون من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس.

وتحت مظلة هذا المؤتمر الدولي أيضًا، احتضنتْ جامعة السلطان قابوس، أمس السبت، منتدى "الشباب والعالم الرقمي"، ومنصة وزارة التنمية الاجتماعية، التي تضمَّنت تنفيذ حلقات عمل تدريبية وتوعوية؛ وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية. واستشهدتْ صاحبة السمو راعية الحفل بكلمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حينما قال: "إنَّ الشباب في كل أمة هم أملها الواعد وذخيرة المستقبل"، مُؤكدة أننا نعيش في عالم سريع التغيير، وقد يسَّر الإنترنت التواصل وصار البعيد قريبًا، وصارت المعلومات في متناول الجميع، ولكن مع إيجابياتها فإن هذه الأدوات صارت لها سلبياتها، ومن ذلك ظهور ما يُعرف بالتنمر الإلكتروني والمضايقات والتحرش، والتي تزداد يوما بعد يوم، وتحتاج أن نصُب اهتمامنا عليها. وأشارت سموها إلى أنَّ الفئة المجتمعية الأكثر عُرضة لهذه المخاطر هي فئة الشباب والأطفال، وهنا تأتي أهمية منصَّات النقاش والمنتديات للتعبير عن الآراء وتقديم حلول لمثل هذه القضايا. وأكَّدت سموها أن الشباب العُماني واثق ومثابر، لافتة إلى أنَّ العروضَ المقدمة في المنتدى والمنصة والنقاشات التي تتبعها، ستُثمر أفكارا قيِّمة حول سبل الوقاية من سوء معاملة الأطفال، وتشجع الشباب على النقاش حول هذه القضية المهمة.

وتناولَ مُنتدى الشباب والعالم الرقمي -الذي يستهدف الشباب من عمر 18 وحتى 25 عاما من مختلف محافظات السلطنة- عددًا من القضايا المجتمعية التي تُلامس المجتمع في ظل ثورة المعلومات وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضمنت "منصة وزارة التنمية الاجتماعية" تنفيذ 7 حلقات عمل تدريبية وتوعوية؛ استهدفت الأطفال وأسرهم والمختصين من وزارتي: التنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم؛ وذلك بهدف التعريف بجهود وزارة  التنمية الاجتماعية في مجال حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال.

تعليق عبر الفيس بوك