"غرفة البريمي" تنظم ندوة للتوعية بآليات الاستثمار في الأسواق المالية

البريمي - سيف المعمري

اختتمَ فرعُ غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي ندوة "أدوات وآليات الاستثمار في الأسواق المالية"، تحت رعاية زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس الإدارة، وبحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال ومسؤولي الدوائر الحكومية.

وهدفتْ الندوة إلى التعريف بأسواق المال وطبيعة الاستثمار فيها، والمخاطر المحتملة وآلية تقييمها، فضلاً عن التركيز على فرص الاستثمار المتاحة في سوق مسقط للأوراق المالية، وبيان خطوات وطرق الاستثمار المعمول بها.

وناقشتْ الندوة ورقتيْ عمل؛ ركزت الأولى على أساسيات وفرص الاستثمار بسوق الأوراق المالية، وقدمها رائد بن حسن الهوتي مدير مكتب المدير العام لسوق مسقط للأوراق المالية والقائم بأعمال مدير دائرة الإعلام والتوعية، وتناول فيها التعريف بمصطلح سوق الأوراق المالية ونشأتها وخطوات الاستثمار في أسواق المال والتعريف بمزايا الأسواق المالية؛ وأبرزها: عدم اشتراط وجود رأس مال كبير أو مكان محدد لممارسة النشاط فيه وعدم الحاجة لخبرة واسعة لوجود جهات مهنيه متخصصة "شركات الوساطة"، التي تقوم بدورها في تقديم المشورة والنصح لإدارة الاستثمارات في الأسواق المالية، إضافة إلى ميزات سهولة عمليات البيع والشراء في السوق ووجود قواعد قانونية محكمة لضبط عمليات البيع والشراء، ووجود التنوع لأدوات الاستثمار؛ مثل: الأسهم والسندات والصكوك الإسلامية والمحافظ والصناديق... وغيرها من المزايا الأخرى.

وتحدَّث الهوتي عن سبل الاستثمار الحكيم في أسواق المال، وكيفية تجنب العديد من المخاطر؛ وذلك عن طريق الحرص على المعرفة الجيدة بالأدوات الاستثمارية المتاحة في السوق واختيار الوسيط المالي بحكمة وتجنب الاستثمار في مجال واحد، والتعرف على القوانين المنظمة للتداول في سوق الأوراق المالية ومعرفة الحقوق والالتزامات.

وركَّزتْ الورقة الثانية على تقييم المخاطر الاستشارية "خطوة استباقية للاستثمار"، وقدَّمها إيهاب بكري نائب رئيس إدارة الأصول والثروات بشركة أوبار كابيتال؛ تناول فيها أهمية قيام المستثمر في سوق الأوراق المالية بتحديث مخاطره الاستثمارية لتواكب مستجدات أوضاعه المالية لغاية المنفعة الأكبر من اتخاذ القرار الاستثماري.

وأدار الجلسة الحوارية للندوة الدكتور إبراهيم بن راشد الشامسي القائم بأعمال عميد كلية التجارة بجامعة البريمي.

تعليق عبر الفيس بوك