قصة مؤسس أول مصنع للحلوى باليمن في مجلة التكوين

مسقط – الرؤية

 

رصد العدد الجديد من مجلة التكوين الصادر في سبتمبر بروح مُتجددة ومُتميزة، بقلم الكاتب سعيد بن خلفان النعماني سيرة شخصية محمد الصوري العماني الذي عاش في عدن أكثر من أربعين عاماً ليُؤسس أول مصنع للحلوى العُمانية في اليمن، ويتحدث عن فاجعة ابنه الذي مات مقتولاً برصاصة طائشة خلال اغتيال أحد الزعماء.

كما تضمن العدد تفاصيل رحلة مليئة بالإثارة والدهشة، وهي ما ينطبق عليها في أول حلقات سلسلة "منتصرون من الحياة" التي تعرض حكاية (البطل) سعيد الحبسي الذي لم يهزمه مرض السرطان، بل واجهه بكلمة "ابتسم"، ويقاوم الألم بالإيجابية التي يتحلى بها رغم ما مرّ عليه من نكبات، هو ينتصر من أجل الحياة.. لا يستسلم، بل يزرع الأمل في قلوب كثيرين لم يُنكبوا بما نكب به، لكنه تفوق بأنه تمسك بالأمل والرضا بما كتبه الله له.

واقترابا من طموحات الشباب تقدم المجلة لقرائها تطبيق مسبار، هذه المنصة التي تجمع كافة الفعاليات المحلية تحت سقف واحد، حيث حاورتهم في عددها، للتعرف أكثر على ما يقومون به وما يُقدمونه من أفكار تخص عالمهم المُعاصر.

وفي الملف الثقافي تحاور المجلة الكاتب بدر العبري، بفكره الناضج والمنفتح على أفكار ورؤى ليقول إن رفض الحوار مع الآخر علامة ضعف، والإنسان بطبعه يميل إلى استدعاء الماضي، مقدساً المألوف.

وفي الملف الثقافي يسرد الباحث يونس النعماني سيرة أحد القضاة الذي عاش 40 عاما في المصنعة، ومات في وادي العيص. وفي الفني تحاور المجلة أحد المصورين الشباب المراهنين على موهبتهم لتحقيق الاحترافية في التصوير الفني، لتختتم الملف بدراسة بحثية عن القناع.

وضمن القضايا المصورة تزور التكوين سوق القلعة للتجارة والحرف التقليدية في ولاية صحار لتقترب من هذا المكان الذي وجد الكثير من الانتقادات واللغط على دوره "الغائب" ليقوم بالدور الذي أنشئ من أجله.

ومن سوق مطرح، إلى الصيرة المغربية تنقل المجلة قارئها في تطواف جميل، قوامه الكلمة والصورة، ومع أقلام كتاب التكوين تتركه يتابع مداد حروفهم، كما يكون على موعد كعادته مع زاوية مداد الأسلاف، وغيرها مما اعتاد أن يقرأه في المجلة، وهي تقترب من إكمال عامها الرابع.

تعليق عبر الفيس بوك