عواصم- رويترز
دعت السعودية والإمارات حكومة اليمن المعترف بها دوليا والانفصاليين إلى وقف كل الأعمال العسكرية في جنوب البلاد.
وقال البلدان في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية إنهما "تؤكدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة".
وكانت المحادثات التي تهدف لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن تعثرت، مع ما بدا أنه استعداد من قبل الأطراف المتصارعة لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.
وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا عربيا لقتال جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين انفصاليين تدعمهم الإمارات والحكومة المدعومة من الرياض في ظل خلافات بين المملكة وحليفتها الإمارات.
ويهدد القتال في الجنوب بين من يفترض أنهما حليفان، بتعقيد جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب متعددة الأطراف.
وفي وقت سابق، ناشدت السعودية الانفصاليين، الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي، التخلي عن السيطرة على عدن وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم".
وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.
ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية. ولدى هذا المجلس عشرات الآلاف من المقاتلين سلحتهم ودربتهم القوات المسلحة الإماراتية.