اضطرابات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تسحق الإسترليني

ترجمة- رنا عبد الحكيم

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أقل من 1.20 دولار للمرة الأولى منذ أوائل عام 2017 في تعاملات يوم الثلاثاء، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحديث عن انتخابات عامة ثالثة في المملكة المتحدة في أربع سنوات.

وانخفضت العملة البريطانية بنحو 0.9% مقابل الدولار يوم الثلاثاء إلى 1.1957 دولار. وهذا هو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016، وفقًا لشركة FXTM للعملات.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعود فيه المشرعون البريطانيون من إجازتهم الصيفية لبدء أسبوع شديد الخطورة بالنسبة لمستقبل بريطانيا.

وسيحاول المشرعون الذين يرغبون في منع خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي من السيطرة على جدول الأعمال البرلماني حتى يتمكنوا من تمرير تشريع يحظر ما يسمى بـ"لا صفقة" للبريكست في 31 أكتوبر.

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون قد تضغط من أجل انتخابات في 14 أكتوبر، إذا ما عرقل المشرعون استراتيجيته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع أو بدون صفقة تحمي التجارة.

وقال كريج إرلام كبير محللي السوق في Oanda وهي شركة لتداول العملات الأجنبية: "إن التطورات الأخيرة تركت المتعاملين بالإسترليني دون ما يدعوهم للتفاؤل"، متوقعا المزيد من التقلبات في المستقبل.

ومن شان عدم اليقين بشأن علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي- أكبر شريك تجاري لها- أن يثقل كاهل الاقتصاد في المملكة المتحدة. وأشارت بيانات التصنيع في بريطانيا إلى أن القطاع شهد تراجعا أكبر في أغسطس، بينما جاءت بيانات مبيعات التجزئة لهذا الشهر مخيبة للآمال أيضا.

تعليق عبر الفيس بوك