وصول المحترفين والمدرب الجديد قبل ساعات من لقاء "الزعيم" سبب المطالبة بالتأجيل

رئيس "مرباط": انسحبنا من "كأس الاتحاد" بسبب الازدواجية.. وتاريخ النادي يمنعنا من "المجازفة"

< "رابطة المحترفين" أزَّمت الموقف برفض التأجيل والتلويح بالعقوبة

< استعدادات مكثقة للموسم الجديد.. ومعسكر مغلق للنادي يبدأ اليوم

الرؤية - وليد الخفيف

أرجع الشيخ سالم العمري رئيس نادي مرباط، قرارَ انسحاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من بطولة كأس الاتحاد، إلى رفض رابطة المحترفين طلبه تأجيل تاريخ إقامة مباراة فريقه أمام ظفار من 22 أغسطس إلى 29 من نفس الشهر.

وقال العمري في حديث خاص لـ"الرؤية": كان من الصعب أن نخوض مباراة ظفار في التاريخ المحدد نظرا لوصول اللاعبين المحترفين والمدرب قبل ساعات من الموعد المحدد سلفا لإقامتها؛ لذا دعوت اتحاد الكرة عبر رسالة رسمية قبل اللقاء بثلاثة أيام إلى تأجيل المباراة، وشرحت التحديات التي تواجهنا، واقترحت أن يلعب ظفار أمام النصر في المباراة الأولى، ولكن رابطة المحترفين رفضت الطلب وتمسكت بتنفيذ الجدول.

وأضاف: اللعب أمام فريق بحجم ظفار المدجَّج بالنجوم بطل الدوري النسخة الماضية يحتاج أن نستفيد من كل العناصر الموجودة في الفريق، فاللعب بدون المحترفين وبدون المدرب مجازفة غير محمودة العواقب. تاريخ النادي وجماهيره العريضة لن ترحمني إذا خسرت خسارة ثقيلة؛ لذا جاءت دعوتي للتأجيل لا سيما وأن البطولة في مجملها ودية غير أن الرابطة ردت بالرفض، فجاء رد النادي برسالة الاعتذار عن المشاركة.

وتابع العمري: تواصل معي رئيس نادي ظفار، وأكد موافقته على التأجيل، مشيرا إلى إمكانية مواجهة النصر في التاريخ نفسه، ثم تواصلت مع هشام العدواني رئيس رابطة دوري المحترفين ونقلت له عدم مُمانعة رئيس نادي ظفار للتأجيل، غير أنَّ القرار جاء في الأخير برفض التأجيل برسالة رسمية تضمنت التلويح بتوقيع عقوبة مالية على النادي. وقلل العمري من فائدة المشاركة في بطولة كأس الاتحاد لابتعادها عن الأهداف التي انطلقت من أجلها، لافتا إلى أنَّ البطولة في مجملها ودية تنشيطية هدفها الأصيل رفع درجة إعداد الأندية وفرصة أمام الأجهزة الفنية لتجربة أكبر عدد من اللاعبين المحليين والأجانب قبل التسجيل من أجل ضمان الاستفادة من الخيارات في المسابقات الرسمية، غير أن الواقع مختلف؛ فقواعد التسجيل في البطولة تحُول دون ذلك -على حدِّ وصفه- لأسباب؛ منها: ضرورة إبرام عقد مؤقت مع اللاعبين الأجانب وإصدار بطاقة مؤقتة تخول له المشاركة في البطولة، وهو أمر صعب لا يوافق عليه معظم اللاعبين الأجانب، والوضع كذلك للاعبين المحليين.

وتابع العمري" يُسمح فقط بتجربة 10 لاعبين دون عقد، لكنهم من لاعبي المراحل السنية، أما اللاعب المحلي فلابد من التوقيع على العقد وإرفاق الفحص الطبي، وأرى أنَّ الشرط الأخير ضروري حرصًا على سلامة اللاعبين، غير أن الشرط الأول يقف حجر عثرة أمام انتقاء اللاعب الأفضل من بين الخيارات المطروحة. وزاد: اقترحتُ على اتحاد الكرة طريقة مختلفة ترمي لتحقيق الهدف عن طريق إقامة مؤتمر فني ليلة المباراة، يتضمن اعتماد القائمة المقدمة من مدير كل فريق والمتضمة لاسم اللاعب ورقم هويته الشخصية مع نتيجة الفحص الطبي دون الاعتماد على قصة البطاقة المؤقتة أو العقد المؤقت والتسجيل في النظام. وزاد: أعتقد أن عددًا من الأندية لا تولي اهتماما بالبطولة، فهناك فريق خاض إحدى مبارياته بقميص خال من شعار النادي.

واختتم العمري ملمحًا إلى أنَّ الفريق الأول بالنادي يواصل استعداداته الجادة للموسم الجديد بنجاح، مشيرا إلى أنَّ المدرب البرتغالي الجديد سريجو يقوم بجهود كبيرة من أجل رفع درجة استعداد رجاله، وأن الفريق سيدخل في معسكر مغلق من اليوم وسيخوض خلاله مباراتين وديتين أمام الاتحاد وصلالة.

تعليق عبر الفيس بوك