ترجمة- رنا عبد الحكيم

ذكرت صحيفة "ذا ستار" الكندية أن مدينة واشنطن العاصمة دخلت لأول مرة قائمة أكثر 10 مدن أمانا في العالم، في حين تراجعت هونج كونج كثيرا بعد انخفاضها في التصنيف العالمي.

واحتلت طوكيو المركز الأول في تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية للمرة الثالثة على التوالي، بينما حافظت سنغافورة وأوساكا على موطئ قدم لهما في المركزين الثاني والثالث. ونزلت هونج كونج إلى المركز العشرين من المركز التاسع في نسخة عام 2017 من التقرير الذي يصدر كل سنتين.

ويصنف المؤشر 60 مدينة في خمس قارات، حيث يبحث عوامل الأمن الرقمي والصحة والبنية التحتية والأمن الشخصي لتقييم السلامة الحضرية الشاملة. حيث توفر المدن التي قادت المؤشر سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة والفرق الخاصة بالأمن المعلوماتي والتخطيط المستمر في حالة الكوارث، بالإضافة إلى وجود دوريات الشرطة المجتمعية.

وقال ناكا كوندو محرر أحدث تقرير عن المدن الآمنة: "بشكل عام، في حين أن الثروة من بين أهم العوامل المحددة للسلامة، فإن مستويات الشفافية - والحكم – تؤثر أيضا على نتائج المؤشر بشكل كبير". وأضاف "يبرز البحث أيضًا كيف تتشابك أنواع السلامة المختلفة - من النادر أن تجد مدينة تتمتع بنتائج جيدة للغاية في أحد أعمدة الأمان وتتخلف في أماكن أخرى".

ونادراً ما تروي الأرقام وحدها القصة الكاملة، ويشير مؤلفو التقرير إلى عدد من القضايا التي يجب ملاحظتها. فقد قفزت واشنطن، العاصمة الأمريكية لتصبح من العشر المراتب الأولي، بعد أن كانت في المرتبة 23 في التقرير السابق. ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى التغييرات في المؤشرات المستخدمة هذه المرة. وحققت أعلى 24 مدينة في الترتيب، إجمالي نقاط متقاربة للغاية.

ومن أوروبا، تشمل تلك القائمة باريس وفرانكفورت وزيوريخ وستوكهولم؛ ومن بين المدن الأمريكية التي دخلت في القائمة سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ودالاس.

وعلى الرغم من أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي موطن العديد من أكثر الأماكن أمانًا في العالم، إلا أنها تحتوي أيضًا على بعض المدن الأقل تسجيلًا في المؤشر. واحتلت يانجون في ميانمار المرتبة 58، وجاءت كراتشي الباكستانية في المركز 57 واحتلت دكا في بنجلاديش المركز56. وجاءت مدينة نيودلهي الهندية في المرتبة 53. كما سجل أداء المنطقة في مجال الأمن الرقمي أقل من العوامل الأخرى.