د. وعد محمد | مصر
ويجري الآهُ في مجرى دموعي
من الأشواقِ في نورِ الشموعِ
//
هميسُك بي يلازمُني غناءً
تجيشُ به على ولهٍ ضلوعي
//
حديثُك نبضةُ العشاقِ تهمي
صحافَ الوردِ في بسْمِ الربيعِ
//
سعيتَ وما بجهدِك في علاءٍ
يخيبُ الطلْعَ في ركنٍ رفيعِ
//
ومثْلُك كم يصيبُ المجدَ سهمٌ
ومنك أنالُ كلَّ سناً بديعِ
//
تغلْغلَ حبُّكَ الوجدانَ ناراً
تشبُّ على حناياها ربوعي
//
أبثُ إليك يا أبتي صلاتي
وتسبقني دموعٌ في ركوعي
//
فأنتَ الأُنسُ يا أنسَ الحنايا
أراك ولا أعيفُك في هجوعي
//
يقولُ الناسُ رفقاً عينَ وعدٍ
فقد جاوزْتِ دمعاً باليسوعِ
//
فقلتُ وقد أتاني منه طيبٌ
تلحَّفني على أملِ الرجوعِ
//
به الأنفاسُ تسكنُ كلَّ شلوٍ
يهيم بكلِّ فجرٍ من طلوع
//
وما صبري سوى باللهِ دوما
ألا فاحفظْ عليه يا سميعي