خبراء المنظمة الدولية يشيدون بإنجازات السلطنة في التعليم المبكر

تعميق الربط بين التنمية ومفهوم رعاية الطفولة المبكرة في حلقة عمل بالتعاون مع "اليونيسف"

...
...
...
...

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية أمس حلقة عمل حول "التنمية المتكاملة للطفولة المبكرة" بالتعاون مع منظمة اليونيسف بالسلطنة، ورعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بحضور سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة منظمة اليونيسف بالسلطنة، ومشاركة المختصين في مجال الطفولة، وذلك في مركز رعاية الطفولة بالخوض.

وتهدف حلقة التنمية المتكاملة للطفولة المبكرة- التي تستمر على مدار يومين- إلى تعزيز مفهوم إدارة الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير المناهج الوطنية والتقييم للرعاية والتربية في هذه المرحلة، وكذلك تدريب المختصين والمعلمين في مجال الرعاية حول أهمية الرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على إنشاء مراكز خاصة بالرعاية والتربية في مرحلة الطفولة بهدف تعزيز مشاركة الوالدين، والتي يمكن ربطها بمجموعة متنوعة من الخدمات المحلية كالمدارس والمساجد والدعم المنزلي، بالإضافة إلى وضع معايير لجميع خدمات الرعاية والتربية في هذه المرحلة المبكرة وذلك لتحسين جودة ونوعية هذه الخدمات.

وقدم خبراء اليونيسيف عرضاً حول التنمية المتكاملة للطفولة المبكرة في السلطنة، أكّدوا خلاله أهمية تنمية الطفولة المبكرة أو ما يعرف بـ"نمو الدماغ المبكر"؛ وهي المرحلة التي تمتد من الحمل حتى سن الثامنة والتي تعتبر أهم مرحلة من مراحل النمو خلال حياة الطفل. وأشار الخبراء إلى أنّ السلطنة حققت إنجازات كبيرة في التعليم المبكر في وقت قصير، وتلتزم السلطنة أيضاً بحقوق الطفل والامتثال للاتفاقيات والصكوك الدولية المتعلقة بهذا الشأن، كما أنّ السلطنة حققت ارتفاعا بعدد الأطفال الملتحقين بالمدارس التمهيدية، وذلك وفقاً للبيانات من وزارة التربية والتعليم وهذا دليل على اهتمام السلطنة الكبير لهذه الفئة من المجتمع.

وأبرز خبراء اليونيسيف- في عرضهم- أنواع الخدمات في مرحلة الطفولة المبكرة كالرعاية المنزلية التي تستند إلى القوانين والأنظمة وكيفية الإشراف عليها، ووضع منهج مطور بالكامل يستند إلى نتائج التعليم للأعمار التي تتراوح من صفر وحتى 6 سنوات، وكذلك العمل على إشراك المجتمعات المحلية في تحديد حاجات المدرسة واختيار الأشخاص الموثوق بهم كالمدرسين لتحديد هذه الاحتياجات، وضرورة مراقبة الصحة والتغذية بشكل كامل، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعليم من الدول العربية الأخرى بما يتعلق في شأن الطفولة المبكرة.

تعليق عبر الفيس بوك