الهند تحتفل بيوم الاستقلال الثالث والسبعين.. وتؤكد عمق العلاقات مع السلطنة

الرؤية - خاص

احتفلتْ جمهورية الهند الصديقية بيوم الاستقلال الثالث والسبعين، وسط مُنجزات تتحقَّق في مختلف المدن الهندية، وعلى صعيد العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية...وغيرها.

وبهذه المناسبة، عبَّر سَعادة مونو مهاور سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة، عن شكره لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ولحكومة السلطنة على الحرص الكبير لتوسيع وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الهند وسلطنة عُمان، وكذلك لتوفير بيئة مُواتية للجالية الهندية للعيش والعمل في عُمان. وقال سعادته: مع احتفالنا بعيد الاستقلال الثالث والسبعين نشعر بالفخر لإنجازاتنا؛ حيث تعد الهند اليوم دولة متنوعة وديناميكية، ويعمل حوالي 1.3 مليار هندي معًا لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، كما ينمو اقتصادنا بوتيرة ثابتة تفوق 7% باعتباره الاقتصاد الأسرع نموا في العالم. وأضاف سعادته أنَّ سلسلة من المبادرات الرئيسية والإصلاحات المالية التي قامت بها الحكومة الهندية أسهمت في تحسين بيئة الأعمال في الهند بشكل كبير، مشيرا إلى أنَّ هذه الإصلاحات والمبادرات تهدف لإحداث تحول جذري في البلاد وصنع "الهند الجديدة".

وأكَّد أن إنجازات الهند في مجال العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب مجالات رئيسية أخرى؛ مثل: الدفاع والفضاء والطاقة النووية وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الصيدلانية وما إلى ذلك، تحظى بالاعتراف العالمي، وكل ذلك يمثل فرصة أمام تطور العلاقات العمانية الهندية في إطار من الشراكة.

وأشار سعادة السفير الهندي إلى أنَّه واستناد للروابط التاريخية التي تمتد لأكثر من 5000 عام بين السلطنة والهند، سعى البلدان إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتطور ذلك منذ تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية في عام 1955، وساعدت الزيارات المنتظمة المتبادلة في إقامة تعاون في مجالات عدة. وأوضح أنه خلال زيارة رئيس الوزراء شري ناريندرا مودي إلى عُمان في العام 2018 بدعوة من حضرة صاحب الجلالة المعظم -حفظه الله ورعاه- اتفق الجانبان على خارطة طريق لمواصلة تطوير الشراكة الإستراتيجية.

تعليق عبر الفيس بوك