"الصحة" تناقش آليات رصد نواقل الأمراض في المنافذ الحدودية بالسلطنة

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ وزارة الصحة -مُمثلة في المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض- وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية حول ترصد نواقل الأمراض في المنافذ الحدودية بالسلطنة، وذلك بفندق شيراتون عُمان.

وتنعقدُ الدورة في ظل التطور الملموس من نهضة عمرانية وتجارية وصناعية بالسلطنة، والتي تزامن معها زيادة أعداد المنافذ الحدودية؛ سواء كانت الجوية أو البحرية أو البرية. وفي ظل عضوية السلطنة بمنظمة الصحة العالمية، تولي وزارة الصحة اهتماما كبيرا بالجوانب الصحية في المنافذ الحدوية. وتهدف الدورة -التي تستمر لمدة 4 أيام- إلى التعريف بالنواقل وخطورتها وانتشارها حول العالم، وتوضيح أساسيات إيجاد نظام ترصد المنافذ الحدودية، وبناء قاعدة انطلاق للتعرف على أنواع نواقل الأمراض، إلى جانب العمل على بناء القدرات ورفع الكفاءات مما يخدم في توسيع نظام الترصد لنواقل المرض في المنافذ الحدودية ليكون ذا كفاءة وجودة عالية، ومستخدما لأحدث الطرق المتبعة عالميا بمساعدة خبراء عالميين في هذا المجال.

وقال الدكتور عادل بن سعيد الوهيبي مدير دائرة الترصد الوبائي: إنَّ ازدياد حجم التبادل التجاري والسياحي بين دول العالم ونمو حجم التنقل بينها، أدى لازدياد معدلات انتشار الامراض المعدية، لا سيما تلك المنقولة من خلال نواقل الامراض، مشيرا إلى أنَّ كل ذلك رفع من أهبة استعدادات منظمة الصحة العالمية لاتخاذ بعض الاحترازات للحد من انتشار هذه الأمراض.

وأضاف أنَّ من بين الإجراءات التي اتَّخذتها منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد: وضع اللوائح الصحية الدولية للتبليغ الفوري عن حالات التفشي، وذلك من أجل الاستجابة السريعة لدى الدول الأعضاء للحد من انتشار هذه الأمراض، كما تتضمن هذه اللوائح الاحترازات والإجراءات الواجبة للحد من انتشار نواقل الأمراض في المنافذ الحدودية.

يُشار إلى أن الدورة التدريبية تستهدف مُراقبين صحيين وأطباء وبائيات من وزارة الصحة، وعددا من الجهات ذات العلاقة من مختلف المحافظات التي توجد بها منافذ حدودية، وتتضمن الدورة أيضا محاضرات نظرية وزيارات ميدانية للمنافذ الحدودية.

تعليق عبر الفيس بوك