السلطنة تشارك في مراسم التوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية في السودان

السودان يبدأ "الطريق إلى الديمقراطية"

الخرطوم- العمانية

شاركت السلطنة أمس في مراسم حفل التوقيع النهائي على وثائق الانتقال للسلطة المدنية بالسودان، وهما وثيقتا "الاتفاق السياسي" و"الإعلان الدستوري" التي تمّت بقاعة الصداقة بالخرطوم بمشاركة إقليمية ودولية.

وترأس وفد السلطنة في المراسم سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية. ووقع على الوثائق عن المجلس العسكري الانتقالي نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" بينما وقع عن قوى "الحرية والتغيير" أحمد الربيع، كما وقع على الاتفاق كشهودٍ كل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه وبيكا هارفسو وزير خارجية فنلندا إنابة عن الاتحاد الأوروبي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إلى جانب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، كما شارك في حفل التوقيع عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، ووزراء الخارجية، وممثلي الوفود والمنظمات الدولية والإقليمية.

ويمهد هذا التوقيع لإعلان هياكل السلطة المدنية الانتقالية لمدة 3 سنوات، وبذلك يكون السودان قد دخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي تتميز بالتحول إلى الحكم المدني، وتضع هذه الوثائق الأسس والضوابط التي ستسير عليها الفترة الانتقالية، وسيكون من أولوياتها تحقيق السلام ومن ثم إحداث التنمية الشاملة، كما سيتم رفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي الذي فرضه الاتحاد على السودان في يونيو الماضي.

تعليق عبر الفيس بوك