بعثة الحج العسكرية تصل أرض الوطن اليوم.. والمشاركون: أدينا المناسك بسهولة ويُسر

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط- الرؤية

بعد أن أدوا مناسك الحج والعمرة بكل سهولة ويسر، يصل حجاج بعثة الحج العسكرية لهذا العام اليوم الأربعاء، إلى أرض الوطن سالمين غانمين، داعين الله تعالى أن يكون حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا.

وقام على خدمة البعثة العسكرية في الديار المقدسة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة فريق إداري متكامل ضم كافة التخصصات الإدارية والطبية والإعلامية والفنية؛ بغية تقديم أفضل الخدمات لمنتسبي البعثة ولأداء الحجاج مناسكهم في المشاعر المقدسة بكل سهولة ويسر، وفق الخطط الموضوعة مسبقًا، وبما يحقق الأهداف الإيمانية لهذه الرحلة المباركة.

من جهته، قال العقيد الركن جوي مهندس حمود بن سالم الغافري قائد بعثة الحج العسكرية: "بحمد الله وتوفيقه وبفضل الجهود المبذولة من كافة القائمين على بعثة الحج العسكرية فقد حققت البعثة أعلى دجات النجاح. ولم نواجه أي صعوبات أو تحديات يمكن أن تحول دون أداء مختلف المناسك بكل يسر. وذلك يعود للاستعدادات الجيدة التي بدأت مبكرة جدا من السلطنة من حيث الحجوزات المتعلقة بالسكنات والإعاشة والنقل، وكذلك تعدد مهام الإداريين القائمين على البعثة، حيث احتوت البعثة على عدد من الفرق الإدارية من كافة التخصصات، مثل: الفرق الطبية، والأمنية، والإعلامية، والإدارية والمالية، وأيضًا فريقي الطيران والحركة الجوية، وكما يعلم الجميع بأن تسيير هذه البعثة السنوية يأتي في إطار الرعاية السامية التي يُوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظه الله ورعاه- لمنتسبي قوات جلالته الباسلة، حيث اشتملت البعثة على حجاج من القوات المسلحة ووزارة الدفاع إضافة إلى مختلف الجهات العسكرية والأمنية بالسلطنة من هم على رأس العمل والمتقاعدين، والحمد لله جميع الحجاج بفضل الله بصحة وعافية وقد أدُّوا جميع المناسك في مكة وفي مختلف المشاعر المقدسة بكل يسر، وأتوجه إلى الله تعالى بالثناء على إتمام النعمة، كما أسأله سبحانه أن ينعم على مولانا القائد الأعلى للقوات المسلحة بالصِّحة والسعادة والعمر المديد، وأن يبقيه ذخرًا وسندًا لعمان وأهلها بإذن الله".

وقال المقدم الركن بحري خالد بن سعيد الجابري مساعد قائد بعثة الحج العسكرية: "تشرفت هذا العام بأن أكون من ضمن الوفد الإداري لبعثة الحج العسكرية، وازددت شرفًا بأن أخدم الحجاج العسكريين، وقد كانت أعمال الحج ميسرة بفضل الله سبحانه وتعالى، وتم تأدية المناسك حسب ما هو مخطط له، ومن خلال مخالطة الحجاج لمست منهم الحرص على أداء المناسك بأكمل وجه، وأيضا حرصهم على مساعدة زملائهم، وكان الجميع سواء من الإداريين أو الحجاج يعملون كفريق واحد، ورغم الصعوبات البدنية التي عادة ما تواجه الحجاج كالمشي لمسافات بعيدة والازدحام الشديد في الطواف على الكعبة المشرفة إلا أن الجميع أدى المناسك ولله الحمد، وكانت المعنويات عالية بفضل الله عند أداء المناسك، واستشعر الحجاج روحانيات الحج، وقد خص الجميع الوطن وجلالة السلطان بالدعاء والتضرع لله ليمده بالصحة والعافية".

وقال الرائد محمود بن سيف الهاشمي ضابط الأمن بالبعثة إن حجاج البعثة العسكرية لهذا العام 1440 قاموا بأداء مناسك الحج ولله الحمد، حيث سبق وإن تم إقامة محاضرات أمنية قبل السفر، وتوضيح جميع المحظورات والمسموحات في مسرح قوات السلطان المسلحة، ولله الحمد لم يتم تسجيل أي حالات فقدان لأشخاص أو أي بلاغات أخرى مشابهة، كما أن الإجراءات الأمنية التي تم التخطيط لها مسبقًا من قبل الشرطة العسكرية وأمن البعثة العسكرية تمت كما كان مخططا لها، وقد تمت التحركات لأداء المناسك والعودة منها إلى مقرات الإقامة بشكل مجموعات منظمة وآمنة، بالإضافة إلى أن هناك تنسيقًا مباشرًا مع البعثة العمانية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونسأل الله السلامة للجميع والعودة لأرض الوطن سالمين غانمين بفضل الله وتوفيقه.

وقال النقيب جوي حمد بن عامر البطاشي: "بحمد من الله وتوفيقه أنهت بعثة الحج العسكرية العمانية أداء مناسك الحج، وستغادر أراضي المملكة العربية السعودية مساء اليوم الأربعاء من مطار الطائف على متن ثلاث رحلات جوية تم تحديدها مسبقًا من قِبل طيران سلاح الجو السلطاني العماني بعد أن تم الانتهاء من جميع الإجراءات في مطار الطائف، وقد أنجزت البعثة جميع مهامها بكل يسر وسلاسة وإتقان وبتعاون ملموس من الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

من جانبه، تحدث الضابط مدني إبراهيم بن تعيب الغساني معلم مناسك بالبعثة قائلا: "لقد صحب بعثة الحج العسكرية فريق من الوعظ والإرشاد  متمثلا في عدد من معلمي المناسك؛ حيث بدأ نشاط هذا الفريق منذ الاجتماع الأول بجميع الحجاج في مسرح قوات السلطان المسلحة. وعند وصول البعثة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت إدارة البعثة بأخذ الحجاج إلى بعض المزارات كجبل أحد ومسجد قباء، وقبل الذهاب إلى مكة قمنا بشرح مناسك العمرة والتفصيل فيها والإجابة عن جميع أسئلة الحجاج، كما حرص معلمو المناسك على شرح كافة المناسك المتعلقة بالحج سواء في مكة المكرمة أو في مخيمات منى وصعيد عرفات، ولقد حرصنا على أن يؤدي الحجاج مناسكهم دون أخطاء شرعية".

وقال الملازم أول عبدالله بن صالح المسكري مساعد المنسق العام لبعثة الحج العسكرية إنَّ البعثة دأبت على توفير كافة السبل لراحة منتسبيها؛ حيث تمَّ استئجار المساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمواصفات عالية من الناحية الاستيعابية، وكذلك النظافة وقربها من الحرمين الشريفين، كما تم التنسيق مع الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية حول استقبال البعثة في المدينة المنورة ومرورها بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والحمد لله أدى الحجاج العسكريون كافة نسكهم بكل أريحية ويسر،  ولم يواجه الحجاج أي صعوبات تذكر.

وعن أدوار الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التي تقدمها للحجاج، قال الضابط مدني يونس بن أحمد الشرجي طبيب البعثة: "بفضل من الله وتوفيقه كان للفريق الطبي العسكري دور بارز في خدمة حجاج بيت الله من توفير الخدمات الصحية اللازمة للعسكريين العمانيين وبعض من المدنيين التابعين لمخيمات سلطنة عمان، وذلك حتى يستطيعوا إكمال مناسكهم؛ حيث كانت الخدمة الطبية تقدم في مقر إقامة الحجاج، وتم تخصيص قسم في كل موقع سكني كعيادة تخدم حجاج البعثة العمانية، وكان الفريق الطبي يتحرك مع عدد من الممرضين لتقييم حالات المرضى باستمرار، وإيصال المرضى لطبيبي البعثة".

إداريو بعثة الحج العسكرية كان لهم الدور الكبير في إنجاح عمل البعثة إداريًا؛ حيث أكد الوكيل عبدالله بن سيف السريحي أن كافة الإداريين سعوا إلى تسخير جميع الخدمات للحجاج والتي تعينهم على أداء مناسكهم بكل سهولة وأريحية.

وقال الرقيب أول بحري غصن بن سيف الشيدي أحد إداريي البعثة: الحمد لله الذي وفقنا إلى إتمام أداء مشاعر الحج لهذا العام، وقد سعدت بأن كنت أحد الإداريين في البعثة أثناء التنظيم والإعداد لتسيير البعثة وتقديم الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام في الديار المقدسة، والحمد لله رب العالمين كانت كافة الإجراءات والتسهيلات ميسرة، ويسرني أن أرفع كل الشكر والتقدير لمولانا القائد الأعلى للقوات المسلحة على تفضله بمنح هذه المكرمة المُباركة، ونسأل الله العزيز  أن يتقبل منا حجنا ويتقبل دعاءنا.

وقال الرقيب متقاعد سيف بن سعود البوسعيدي (أحد الحجاج): كل الشكر والتقدير لكل القائمين على بعثة الحج العسكرية، وأسأل الله أن يتقبل منا حجنا، وقد وجدنا كافة الأمور ميسرة لنا. ويسعدني أن أرفع الشكر لمولانا القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه- على تفضله بمنح منتسبي قواته المسلحة والجهات الأمنية الأخرى والمتقاعدين هذه المكرمة السامية، كما أشكر جميع القائمين على تسيير بعثة الحج العسكرية، ونسأل الله التوفيق لجميع الحجاج، وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا.

وقال الوكيل ناصر بن سالم الهنائي (أحد الحجاج): "بحمد الله وتوفيق منه سبحانه وتعالى أدَّينا مناسك الحج والعمرة دون أي صعوبات تذكر،  فمنذ وصولنا  المدينة المنورة وإقامتنا بالقرب من المسجد النبوي الشريف ثم انتقالنا لمكة المكرمة وتأديتنا لكافة مناسك الحج، فالحمد والشكر لله تعالى على أن أنعم علينا تأدية مناسك الحج، والشكر للمقام السامي على هذه المكرمة السخية لمنتسبي قوات جلالته المسلحة والجهات الأمنية الأخرى والمتقاعدين".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك