"شباب عمان".. تاريخ تليد وحاضر مشرق

 

ثمانية آلاف ميل بحري قطعتها سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية"، وهي تمخر عباب البحار كي تنشر الخير والحب والسلام، وتعرّف بالتاريخ العماني الضاربة جذوره في أعماق الحضارة الإنسانية، وفي كل محطة وعبر ثلاثة عشر ميناءً في رحلتها الطويلة، كانت هذه السفينة تجد الاستقبال الحافل وتترك أثراً طيباً لدى زوارها الذين بلغ عددهم الإجمالي 160 ألف زائر من مختلف الجنسيات.

وخاضت السفينة منذ أبريل الماضي رحلة دولية ترفع شعار "صواري المجد والسلام"، شاركت خلالها في عدد من المهرجانات البحرية وسباقات السفن الشراعية؛ حققت فيها جائزة الصداقة الدولية لسباقات السفن الشراعية الطويلة لعام 2019م، كما توّجت بالعديد من الإنجازات الدولية.

ومع ختام مشاركاتها الدولية، تبدأ السفينة الظافرة طريق عودتها لتقطع حوالي 6 آلاف و500 ميل بحري، وستزور موانئ أخرى، تستهدف فيها نشر رسالة التعريف بالسلطنة، حتى تصل أرض الوطن في أكتوبر المقبل، لتكون بذلك أكملت حوالي 14 ألفا و500 ميل بحري.

إنّ سفينة شباب عمان الثانية نجحت بامتياز في إبراز الحضارة العمانية بتاريخها التليد، بجانب تسليط الضوء على الحاضر المزدهر في عصر النهضة المباركة التي عمّت أرجاء عماننا الغالية.

تعليق عبر الفيس بوك