"الشباب" يغلق قضية اللاعب الياباني .. ويعتزم مقاضاة الأمانة العامة لـ"اتحاد القدم"

 

الرؤية – وليد الخفيف

أكَّد راشد الحمداني عضو مجلس إدارة نادي الشباب أنَّ أزمة اللاعب الياباني انتهت، مبدياً تعجبه مما يُثار حول انتهاء مهلة السداد وتوقيع عقوبات على النادي تحرمه من إبرام تعاقدات جديدة رغم التزامه بالسداد في الوقت المحدد.

وقال الحمداني في حوار مع (الرؤية): لقد أغلقنا هذا الملف، وأكد مخاطبتهم لوزارة الشؤون الرياضية الأسبوع الماضي لاستقطاع مُستحقات اللاعب من قيمة الدعم الحكومي المُقدم لنادي سنوياً، معتبراً بذلك أن الأمر قد انتهى، مشيراً إلى أنَّ هناك من يحاول التهويل بقصد اختلاق أزمات تعوق مساعي النادي وتضغط عليه من أجل مآرب أخرى معروفة على حد وصفه".

وأشار إلى أنَّ مستحقات اللاعب تقدر بـ (7800 ريال)، معتبراً أنه مبلغ قليل، ولا يشكل عقبة أمام النادي لاسيما وأن الوضع المالي مستقر وتحت السيطرة وأن السداد كان بوسع النادي، مضيفًا أن"العلاقة بين اللاعب والنادي حقوق وواجبات يقوم بها الطرفان دون إخلال، متسائلاً: كيف نسدد مستحقات للاعب هرب أثناء الدوري وأخلَّ بواجباته، قائلاً إنّ إخلال اللاعب بما نصب عليه العقد جعلهم يستنجدون بالأمانة العامة لاتحاد كرة القدم من أجل الدفاع عن حق النادي ولكنها لم تمد لهم يد العون ولم تحرك ساكناً حتى أصدر الحكم ضد النادي".   

ولفت إلى أن العمل جار على قدم وساق من أجل الاستعداد للموسم الجديد تزامنًا مع عمل مُماثل على محاور أخرى ذات بعد قانوني.

وتابع "قصة الياباني انتهت ولكن قصتنا مع الأمانة العامة بدأت. نحن خاطبنا الأمانة العامة للاتحاد برسالة رسمية حملتها شخصيًا لاتحاد القدم فور هروب اللاعب الياباني غير أنّ الأمين العام رفض استلام الرسالة قائلاً  "عليكم الانتظار والرد حال تقدم اللاعب بشكوى"، وهنا تدخل الرئيس عبر الهاتف لمخاطبة الأمين العام يدعوه لاستلام الرسالة واتخاذ الإجراء القانوني المتبع بمخاطبة الاتحاد الياباني والآسيوي لشرح موقف النادي بقصد حفظ حقوقه غير أن الأمين العام تمسك بموقفه الرافض لاستلام الرسالة، فما كان أمامنا سوى مخاطبته برسالة على البريد الإلكتروني الرسمي غير أنه لم يرد أيضا".

ومضى قائلاً "استقر مجلس إدارة النادي بالأغلبية على تحريك دعوى قضائية في التحكيم الرياضي ضد الأمين العام تطالبه بالتعويض بعد إلحاق الضرر لأنه لم يتخذ أي إجراء إداري حيال مخاطبته بالواقعة حتى صدر الحكم ضد النادي".

وزاد: "تحريك دعوى قضائية أمام التحكيم الرياضي ضد الأمين العام يأتي كخطوة أولية ضمن مساعينا لاستعادة حقنا ونعتزم تصعيد الأمر لمحكمة كاس لأن الأمانة العامة ألحقت بنا الضرر المادي والمعنوي".

واستشهد بقضية المدرب الصربي زوران الذي استقال من نادي بهلاء قبل أن يبدأ العمل والتي خاطب فيها اتحاد الكرة العماني"فيفا"، مطالباً بحق النادي واستعادة والتكاليف المادية التي تكبدها، قائلاً لماذا لا يكون التعامل بالمثل من كافة الأندية، ويقوم الاتحاد بالإجراء نفسه حيال اللاعب الياباني الذي هرب أثناء الموسم؟!

وألمح الحمداني إلى أنَّ مجلس إدارة نادي الشباب ماضٍ في قضيته ضد اتحاد كرة القدم بشأن عدم التزام بعض الأندية بالسقف المالي لعقود ورواتب اللاعبين المحليين ما ألحق بهم الضرر على حد وصفه، مشيرًا إلى أنَّ الأمر يتولاه مكتب مُحاماة مختص بالتحكيم الرياضي وهو ماض في الإجراءات التي استهلها باختيار المحكم في انتظار اختيار الاتحاد لمحكم قبل تشكيل اللجنة القضائية.

 

تعليق عبر الفيس بوك