جماهير "التماسيح" الأكثر حضورا.. والغساني يتصدر قائمة الهدافين

دوري عُمانتل 2019 ..450 هدفا في 182 مباراة.. ورقم قياسي لظفار بعد موسم بلا خسائر

 

الرؤية - أحمد السلماني

في سابقة هي الأولى على مدى تاريخ دوري السلطنة منذ انطلاقته في بدايات سبعينيات القرن الفائت، دشنت رابطة دوري المحترفين العماني -والتي لا تزال تحتفظ باسمها الاعتباري في هذا الموسم- الإحصائية الشاملة لكافة الأرقام والنتائج لجولات الدوري الـ26 في سعيها لأن تستفيد منها كافة الأندية المتنافسة بدوري عمانتل على المستويات الفنية والإدارية كذلك؛ فهي تخدم الإعلامي والمحلل الفني والمتابع لدورينا، والذي كان ولا يزال يراوح مكانه في الترتيب الـ29 آسيويا، على أساس مشاركات أنديته الخارجية المخيبة للآمال.

وكان ظفار قد تصدر الدوري برصيد قياسي بلغ 66 نقطة وبفارق 16 نقطة عن صاحب المركز الثاني، وذهب ظفار بعيدا بأنْ أنهى الموسم بلا خسارة؛ حيث حقق 20 انتصارا وتعادل 6 مرات، فيما تمكن النهضة من الحلول ثالثا بعد أن خدمته نتائج الدور الأول، فيما تمكن النصر -ورغم ظروفه الصعبة وهجرة نجومه- من تحقيق المركز الرابع، بعد قدوم مجلس إدارته الانتقالي الحالي برئاسة السيد فراس بن فاتك.

وفاجأ الرستاق المتابعين والمحللين بحلوله خامسا، وهو من كان يسعى للبقاء، إلا أن مجلس إدراة النادي قام بتغيرات جذرية في قائمة اللاعبين من حيث الاستغناء عن بعضهم، والتعاقد مع نجوم جدد، وقبل ذلك كان التعاقد الموفق والناجح مع الوطني القدير علي الخنبشي والذي قاد "عنابي الجبل" إلى تحقيق نتائج مبهرة في الدور الثاني؛ إذ لم يخسر الفريق سوى مباراة وحيدة أمام السويق المنتشي.

صحم تحسن أداؤه في الدور الثاني بعد قدوم مدربه المصري محمد عمر، الذي استطاع أن ينتشل صحم بعد الخسارة المدوية بسباعية بيضاء من ظفار، ليحل سادسا، فيما تمكنت أندية صحار: العروبة، مسقط، ومرباط، من البقاء في المنطقة الدافئة بفضل نتائج الدور الأول، خاصة مرباط الذي تراجع تراجعا مريعا في الدور الثاني، فيما قاتل نادي عُمان للبقاء بين الكبار في كلاكيت اعتاد عليه في العقد الأخير بفضل تألقه في آخر 4 جولات، وسوء نتائج الشباب الذي كان سقوطه مُؤلما بعد أن كان منافسا قبل موسمين على اللقب، فيما سجل نادي صور نتائج متناقضة هذا الموسم بفوزه بلقب كأس جلالة السلطان قابوس، إلا أن النادي عاد لدوري الدرجة الأولى، ومر على مجيس، وأخذه معه ليعودا من حيث أتيا.

نادي ظفار كان أكثر الفرق فوزا في 20 مباراة، فيما حل النصر ثانيا بـ14 فوزا، وأقلها كانا الهابطين صور ومجيس بـ4 انتصارات فقط، وأكثر الفرق تعادلا كان العروبة بـ12 تعادلا، وأقلها ناديا عمان والشباب بـ3 تعادلات، فيما كان مجيس أكثر الأندية خسارة بـ17 خسارة فيما لم يخسر ظفار أية مباراة.

وكان الدوري قد شهد تحقيق الفوز في 135، واهتزت الشباك 460 مرة، بواقع 2.52 في كل مباراة؛ حيث أحرز مهاجمو ظفار 57 هدفا، وهو الرقم الأعلى، فيما كان خط هجوم مجيس هو الأضعف بإحرازه لعدد 15 هدفا فقط، ويعتبر صور الأضعف دفاعا باستقبال مرماه 48 هدفا من أصل 182 مباراة لُعبت بالدوري.

وتصدَّر الوطني محمد الغساني مهاجم صحم قائمة الهدافين بـ18 هدفا، يليه الأردني عدي القرا من ظفار بـ17 هدفا، ثم الوطني محسن الغساني بـ14 هدفا، في بطولة شارك فيها 356 لاعبا بين محلي وأجنبي.

وحققت جماهير نادي صحار كالعادة الترتيب الأول في عدد الجماهير المؤازرة للتماسيح، بعد أن حضر مبارياته ما يقارب الـ32 ألف متابع، ثم مجيس بـ10100 متابع.

تعليق عبر الفيس بوك