يُمثل فوز سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عمان الثانية" بجائزة الصداقة الدولية لمهرجان الحرية للسفن الشراعية الطويلة، وجائزة السفينة الأفضل ظهورا في ميناء إسخيفين بمدينة لاهاي بمملكة هولندا، إلى جانب جائزة المركز الأول على المستوى العام في المنافسات الرياضية بين طواقم السفن، إنجازًا جديدًا لأسياد البحار؛ فالنواخذة العُمانيون دائما ما عُرفوا بقدرتهم الرائعة وتفوقهم في أعالي البحار.
وما هذه الجوائز والتكريمات التي تحصلُ عليها البحرية العمانية إلا دليلٌ على ما يتم بذله من جهود وطنية دؤوبة لرفع العلم العماني خفَّاقا على منصات التتويج في مختلف دول العالم.. الأمر لم يتوقف عند هذه الجوائز، بل تجلَّى في عبارات الإشادة والثناء ومشاعر الإعجاب التي أبداها زوار السفينة في المحطات التي زارتها حتى الآن ومنها محطة هولندا، وقبلها فرنسا؛ حيث نجح طاقم السفينة في إبراز التاريخ البحري العماني العريق، فضلا عن تسليط الضوء على حاضرها المشرق.
... إنَّ مثل هذه المشاركات الدولية تُسهم في إبراز ما تزخر به عُمان من مقومات تاريخية حضارية، وتعرِّف العالم بما تنعم به السلطنة أيضًا من عوامل نهضة ونمو واستقرار في الوقت الحالي.
