الحاتمي: قرارات استثمارية بنصف مليار دولار خلال أسبوعين بفضل مرونة "أسياد"

 

 

قال المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أسياد" إن استراتيجية المجموعة تستهدف رفع حجم أصول المجموعة إلى 30 مليار دولار بحلول 2040، وبالنسبة لمشروع القطار، أوضح أنَّ جهود أسياد مازالت متواصلة تحديدا لخدمة قطاع التعدين، مؤكدا استمرار جهود التكامل مع شركة معادن عمان والهيئة العامة للتعدين لتكون المجموعة مُمكِنة لأعمال القطاع، وبالإضافة إلى الخط المعلن عنه لخدمة نقل المعادن الشويمية - منجي، هناك فرص للربط بخطوط أخرى للقطارات في هذا المجال، لافتاً إلى وجود رغبات من جانب المستثمرين تصل إلى المجموعة في هذا الشأن.

وأكد الحاتمي أنَّ آلية التفكير والعمل في مجموعة أسياد تسير بفكر وآليات القطاع الخاص رغم كونها شركات حكومية لضمان المرونة وسرعة اتخاذ القرار، وأن هذه الطريقة في العمل مكنت المجموعة من اتخاذ قرارات في استثمارات تصل إلى نصف مليار دولار خلال أسبوعين فقط.

وأشار الحاتمي  إلى أنَّ شركة النقل البحري التابعة للمجموعة ما زالت ضمن خطط التخصيص للمجموعة؛ ومن المخطط بدء تنفيذ التخصيص في 2022 اعتماداً على عوامل أخرى، لأن الهدف من التخصيص ليس الحصول على الأموال فقط، موضحاً أن قائمة الشركات المخطط تخصيصها تضم شركة العبارات، وشركة مواصلات، وخدمة التاكسي، داعيًا إلى دخول القطاع الخاص في هذا المجال، لافتاً إلى خطط لإعادة هيكلة عدد من شركات المجموعة ومنها: مواصلات التي يجري التخطيط لرفع قيمة إيراداتها ودراسة طرح بعض الخطوط أمام القطاع الخاص لتشغيلها إذا ما حقق شروط العمل.

وأوضح الحاتمي أن المجموعة مع التكامل بين شركاتها تنفذ خططا للتكامل مع الجهات الأخرى مثل المجموعة العمانية للطيران خاصة في مجال الشحن للربط بين الشحن البحري والجوي، وكذلك في مجال الأنظمة التي يتم العمل بها في المجموعتين، معرباً عن سعادته بمستوى التعاون والتكامل مع مجموعة الطيران وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالعمل اللوجستي.

وفيما يتعلق بتأثير الأوضاع في المنطقة، أشار الحاتمي إلى بعض التأثيرات فيما يتعلق بارتفاع كلفة التأمين بسبب رفع تصنيف بعض دول المنطقة - ومنها السلطنة - على سلم درجة الخطورة، وهو ما يُؤثر بصفة خاصة على عمليات الشحن والنقل البحري.

وكشف الحاتمي عن خطط للاستحواذ على حصص في شركات خارج عُمان، حيث تتابع شركة مرافى العمل على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الموانئ على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وتتضمن هذه الفرص شراء حصص في شركات عالمية أو الاستحواذ عليها بالكامل، وهناك بالفعل فرص يجري العمل عليها لجعل عمان الوجهة اللوجستية الأهم في المنطقة والعالم.

تعليق عبر الفيس بوك