"سي إن إن": واشنطن سترسل تعزيزات عسكرية إلى الخليج

 

  

واشنطن - الوكالات

أفادت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيناقش مع فريقه للأمن القومي إرسال مزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات على ناقلتي النفط في بحر عمان وقبلهما قبالة السواحل الإماراتية.

النقاشات لا تشمل حالياً إرسال قوات برية، وقدرات إضافية مثل بطاريات صواريخ باتريوت ومقاتلات وسفن يمكن أن تساهم في ردع أكبر ضد الصواريخ الإيرانية وليس واضحاً بعد موعد تقديم الإيجاز لترامب ولا موعد اتخاذ قرار إرسال القوات.

وكان وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان أشار إلى النقاشات الجمعة، قائلاً: "عندما تنظر إلى الوضع، سفينة نرويجية، سفينة يابانية، السعودية والإمارات، 15% من تجارة النفط حول العالم تتدفق عبر مضيق هرمز، لذلك من الواضح أننا نحتاج إلى إعداد خطط طوارئ تحسباً لتدهور الوضع، ولكن علينا أيضاً توسيع دعمنا للوضع الدولي".

ونسبت "سي أن أن" إلى مسؤولين أن النقاشات تركز على مهمة الردع والدفاع ضد العدوان الإيراني ونوع القوات الضرورية لتنفيذ المهمة.

وأوضح مسؤول أن النقاشات لا تشمل حالياً إرسال قوات برية، مضيفاً أن قدرات إضافية مثل بطاريات صواريخ باتريوت ومقاتلات وسفن يمكن أن تساهم في ردع أكبر ضد الصواريخ الإيرانية.

وكانت القيادة المركزية أرسلت الشهر الماضي قوات إضافية إلى المنطقة. وإذا أرسل مزيداً من القوات فذلك يلبي طلباً أولياً للجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة المركزية في مايو.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين في الأمن القومي التقوا الجمعة في البيت الأبيض لمناقشة الهجوم على الناقلتين في بحر عُمان واقتراحاً من البنتاغون لإرسال مزيد من القوات إلى الخليج العربي.

تعليق عبر الفيس بوك