اليوم يتسرب عطر رمضان إلى نفوسنا فيملؤها إيماناً وتقوى ومحبة، يُقربنا من الله ويجمع شملنا كعائلات وأحباب وأصدقاء، تغمرنا مشاعر روحية جميلة خاصة ونحن مقبلون جماعات وفرادى على المساجد لأداء الصلاة وتبادل التهاني والتبريكات بمُناسبة قدوم الشهر الفضيل، ثم نواصل بقية ما تعودنا عليه من عادات مُحببة فنتبادل الزيارات للأقارب وخاصة كبار السن ونتبادل التهنئة حفاظًا على صلة الرحم.
كما يحرص الآباء على اصطحاب أبنائهم وخاصة الصغار في صلاة التراويح، كما يحرصون على تعويد الأبناء على الصيام وتحمل الجوع والعطش والصبر لما للصائم من أجر عظيم عند الله عزّ وجلَّ.
ومن الطقوس المُحببة إلى النفوس في رمضان في مجتمعنا المحلي الإفطار الجماعي وتجمع أفراد العائلة في بيت أكبرهم سناً حيث يلتقي الصغير والكبير على مائدة الإفطار مجتمعين في حلقة واحدة.
كذلك من بين الطقوس الأخرى في رمضان تبادل الأطباق بين الجيران وهي عادة يحرص المجتمع العماني على الحفاظ عليها وتجسد مفاهيم التسامح والأخوة والألفة والمودة التي ينشأ عليها العمانيون.
